
إلى من عاش مهملاً للمظاهر، ومات ملهماً للمشاعر(الشيخ إبراهيم الدحيم -رحمه الله-):
ياعين لـوذي بالسهــاد وبالكـرى *** إن الصبــاح أطـل حقـاً باكـرا
قــالت: وكيف؟ لمـن أصيب بطعنة *** نجـلاء غــارت في الفـؤاد فبعثرا
أعني بها فقـد الأحبـــة حينمــا *** لبـو نــداء الحـق في أم القــرى
قــالت: وكيف؟ وقد تـراءى خـلّه *** في ليــلة ظلـماء مـن بين الثـرى
ظلمــاء والقمـر المنـور للسمــا *** فرحــاً بمقدم ضـيفه قـد أبــدرا
قــالت: وكيف؟ وقد تعلـق خاطري *** في مسجـدٍ لـ(ابن الرخيص)وقد سرى
بدر المنـــابر؛ كان في محــــرابه *** (ابن الدحيـــم) يهـز ذاك المنــبرا
قلت: احمـدي الله العليــم بحكـمه *** واسترجـعي وتوسـلي رب الــورى
وتذكــري - بمصــابنا - فقد النبي *** ومُـقــدَّر يمضــي بنا مهمـا جرى
قــالت: جزيت الخـير إني بالرضـا *** بعـد القضــا أهنأ ويأتيــني الكرى
الشيخ خالد بن محمد القصير
محافظة بريده