24 بحثاً علمياً وابتكاراً في تعليم عنيزة يتأهل لمسابقة الأولمبياد الوطني

[كوفي]

أنباء القصيم - محمد الزامل :


طالب مدير التربية والتعليم في محافظة عنيزة يوسف الرميح باستبدال أسلوب ترهيب أو تقريع الأبناء من وسائل التقنية المختلفة بتحفيزهم للاندماج في برامج المواهب والإبداع ، مضيفاً أن لدى أبنائنا وبناتنا طاقات متى ما وجدت لهم الفرصة الكافية سنجد منهم الابتكارات التي تجمع بين الأصالة والتجديد.

ولفت خلال كلمته التي ألقاها في ختام معرض الإدارة للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي والذي أقيم أمس الثلاثاء أن برامج الموهبة تساهم في تحديد اتجاهات وميول الطلاب، مستدركا أن ما يقوم به الطلاب خطوات أولية سنتفاجأ بعدها بقدرات وإمكانيات أبنائنا.

وتمنى خلال الحفل استمرار صقل المواهب ودعمها في المدرسة والأسرة والمجتمع مثمناً لمؤسسة عبدالعزيز العوهلي الخيرية لتنمية المجتمع دعم المعرض وتشجيعه على الإبداع العلمي.

بدوره هنّأ مشرف النشاط العلمي بالوزارة خالد البريكان الطلاب الفائزين والمتأهلين للمرحلة الثانية على مستوى المنطقة والبالغ عددهم24 طالبا مقسمين بين مساري البحث العلمي والابتكار متمنياً لهم التوفيق والاستمرار في النجاح.

وأبان أن الوزارة تسعى لتنمية ثقافة الإبداع والابتكار من خلال نقل المعرفة والتقنية إلى البيئة المدرسية ، مطالباً بنشر هذه الثقافة ، مشيراً إلى أن الوزارة عقدت شراكات مع مؤسسات القطاع الخاص لتعزيز الجانب العلمي في مدارسنا، مضيفاً أن ما شاهدناه اليوم يثبت أن لدى شباب عنيزة مواهب نيّرة تحتاج إلى التحفيز من أولياء الأمور.

بدورة أوضح مدير مسار البحث العلمي في الإدارة عبدالله الجطيلي أن الاستعداد لهذا المعرض انطلق قبل ثلاثة أشهر تقدمها نشر ثقافة الأولمبياد وتسجيل الطلاب والتواصل مع المجتمع المحلي في ذلك , وتأهيل وتدريب العاملين والمشاركين حيث أقيمت دورات تدريبية للعاملين في منطقة الرياض لمديري المسارات والمحكمين والمدربين وتم تدريب أبنائنا الطلاب خلال شهر ونصف بمعدل تسع ساعات أسبوعياً.

وأبان أن الأولمبياد الوطني له مسارين أحدهما البحث العلمي والأخر مسار الابتكار وشهدا قبولاً لدى الطلاب وتنافساً شريفاً ساهم في تحقيق الهدف المنشود، حيث بلغ عدد الطلاب المسجلين في المسارين أكثر من 200 طالب وشارك في المرحلة الأولى للمعرض أكثر من 70 طالب يمثلون 60 مشروعاً .

وأشار أن اللجان العاملة في الحفل سعدت بدعم فريق العلم بنادي مروءة للعمل التطوعي التابع لمؤسسة العوهلي الخيرية لتنمية المجتمع.