تدشين معرض الادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم في مهرجان الكليجا

[كوفي]

انباء القصيم ـ اياد الموسى :



اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة تاريخ 3-12 من كل عام ميلادي كيوم عالمي للإعاقة ، وذلك بموجب القرار رقم ( 47/3 ) الصادر عام 1992م ، ثم أتبعته بالقرار رقم ( 47/88 ) والذي ناشدت فيه الدول الأعضاء إلقاء الضوء على هذا اليوم ، بهدف زيادة إدماج ذوي الإعاقة في المجتمع ، ولأن قيادة المملكة العربية السعودية تبدي اهتماماً ملحوظاً بذوي الإعاقة - حيث أنشأت من أجلهم المعاهد والبرامج ومراكز البحوث المتخصصة - فقد كان التفاعل مع هذا اليوم ، ومع غيره من المناسبات العالمية التي تهدف إلى إزالة الصورة النمطية السائدة عن الإعاقة ، والمساهمة في تعزيز ورفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع تجاه هذه الفئة الغالية.
وتفاعلاً مع اليوم العالمي للإعاقة 2012 الذي يقام هذا العام تحت شعار " إزالة الحواجز التي تحول دون خلق مجتمع شامل للجميع " أصدر سعادة مديرعام التربية والتعليم بمنطقة القصيم توجيهاته بالتفاعل مع هذه المناسبة ، حيث أقيمت الدورات والندوات بالتعاون مع جامعة القصيم ومع الجهات العاملة مع ذوي القدرات الخاصة ، وأرسلت أكثر من 5000 آلاف رسالة نصية لأطياف متنوعة من المجتمع .
كما تم تدشين معرض توعوي في مهرجان الكليجا ، وذلك بحضور المدير التنفيذي لمهرجان الكليجا الأستاذ فهد بن إبراهيم العييري ، ومساعد مديرادارة التربية الخاصة بالقصيم الأستاذ عمر العمر ، ومشرفي التربية الخاصة الأستاذ فهد بن محمد المعتق ،والاستاذ حمد بن سليمان الرميجي ومن الإعلام التربوي الأستاذ موسى العجلان ، وخلال تدشين المعرض تم السحب على جوائز مسابقة علمية اشترك بها أكثر من 12000 زائر ، ثم سلمت هدية المركز الأول وهي عبارة عن جهاز كومبيوتر محمول ، إضافة إلى جائزة جهاز آيباد للفائز الثاني والثالث والرابع والخامس.
ويستمر المعرض حتى مساء يوم الجمعة القادم ، حيث يهدف إلى تعريف المجتمع بالطبيعة الاجتماعية والنفسية والصحية لذوي القدرات الخاصة وكيفية التعامل معهم، والتوعية بأهمية التدخل المبكر، وتفعيل التعاون المتبادل بين المدرسة والبيت في هذا الجانب، والتأكيد عليه في مثل هذه المناسبات، لتعزيز المفاهيم الواعية واستقطاب الدعم والمساندة لهذه الفئة من كافة أطياف المجتمع ، وذلك بتقليص التصورات المشوهة والاتجاهات السلبية نحو الإعاقة ، من خلال نشر مفاهيم ايجابية مبنية على معلومات علمية صحيحة ، تساعد على فهم طبيعة تكوينهم وإعاقتهم ، وتساهم في تنمية مهاراتهم الاجتماعية ، وتحسين مستوى حياتهم ، حتى يعيشوا حياة كريمة في ظل هذا الوطن المعطاء بقيادته الحكيمة وشعبه النبيل.