واشنطن تمنح الإمارات و 9 دول أخرى مهلة لمقاطعة نفط إيران

[كوفي]

تواصل - وكالات:



تتحرك الولايات المتحدة الأمريكية، نحو تكديس المزيد من الضغوط الاقتصادية على الاقتصاد الإيراني، من خلال زيادة العقوبات حول برنامج الجمهورية الإسلامية النووي للطاقة، وذلك طبقاً لتصريحات مسؤول العقوبات في وزارة المالية الأمريكية، نشرتها عدة صحف غربية أمس، وذلك وفق تحليلات جديدة للمواقف المتوقعة للاقتصاد الإيراني من جراء فرض مزيد من العقوبات، إضافة إلى العقوبات السابقة التي نفذتها أمريكا ودول الاتحاد الأوربي منذ مطلع يوليو (رجب) الماضي.
ومن جانبها قالت طهران إن هذا الإجراء يتناقض مع تأكيدات الولايات المتحدة أنها تفضل إجراء محادثات بشأن البرنامج النووي وتقول واشنطن إنه يهدف إلى إنتاج أسلحة، وهو اتهام تنفيه إيران.
وقال أوباما إنه يفضل حلاً تفاوضياً للأزمة النووية من خلال نهج سياسة مزدوجة للدبلوماسية والضغوط، التي اعتمدتها القوى الست الرئيسية في العالم بما فيها طهران منذ عام 2009. ولكنه رفض استبعاد القيام بعمل عسكري. وتقول إسرائيل إنها تحتفظ أيضا بالحق في توجيه ضربة متعددة الأطراف إلى المنشآت النووية الإيرانية.
وتعثرت المحادثات في الأشهر الأخيرة، مع الجولة رفيعة المستوى، ولكنها فشلت في موسكو.
وقال ديفيد كوهين وكيل وزارة شؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في وزارة المالية الأمريكية: إن القانون الأمريكي الجديد الذي سيدخل حيز التنفيذ في السادس من فبراير (صفر) سيمنع إيران من إعادة أرباح صادرات النفط إلى أوطانها، مشدداً على أنه هو الإجراء الذي سيحبس قدراً كبيرا من الأموال في البلاد.