جماعيين في قرية واحدة‎ بمحافظة الأسياح تثير جدلاً!!

[كوفي]

أنباء القصيم - أحمد الفراج :


شرع لله سبحانه يوم الجمعة ويوم العيدين كي يجتمع المسلمون في مكان واحد ، لما في اجتماع المسلمين في مكان واحد من التعاون على البر والتقوى والتفقه والتعارف فيما بينهم ونبذ الفرقة والاختلاف الحادث في القرى أو المدن على حد سواء والغريب أن فرع وزارة الشؤون الإسلامية في القصيم خالفت تلك الشرائع ووافقت لبلدة ( الجعلة) في محافظة الأسياح على إقامة جماعيين ليوم الجمعة وزادت على ذلك بمصليين للعيد في بلدة لا يتجاوز عدد أفرادها العشرات !
القرار الذي اتخذته فرع وزارة الشؤون الإسلامية قابله تذمر شديد من بعض المواطنين في بلدة الجعلة لما في ذلك من تأصيل وميل نحو الفرقة والاختلاف ولا يتمشى مع الشريعة السمحاء التي من أبرز أهدافها اتحاد كلمة المسلمين وعدم اختلافهم , وأوضح مصادر " أنباء القصيم" أن القرار جاء نتيجة مطالبات بعض الأهالي بذلك نتيجة الاختلافات فيما بين الأسر .

" أنباء القصيم" هاتفت مدير فرع الشؤون الإسلامية بالقصيم الشيخ سليمان بن علي الضالع الذي أكد الخبر وأوضح أن المصلى ( العيد) الجديد ما هو إلا مساند للمصلى القديم وأن قرارا من الوزارة صدر بذلك نتيجة مطالبات بعض الأهالي .

الجدير بالذكر أن الشيخ ابن باز سبق وأن أفتى في معرض رده عن سائل يسأل عن حكم اقامة الجمعة في موضعين في المدينة أو الحارة حيث أجاب رحمه لله للسائل بقوله : اعلم وفقك الله أن الذي عليه جمهور أهل العلم تحريم تعدد الجمعة في قرية واحدة إلا من حاجة . لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يقيم في مدينته المنورة مدة حياته صلى الله عليه وسلم سوى جمعة واحدة ، وهكذا في عهد خلفائه الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين ، وهكذا في سائر الأمصار الإسلامية في صدر الإسلام.

والسؤال الذي تطرحه" أنباء القصيم" : هل يتراجع فرع وزارة الشؤون الإسلامية عن ذلك القرار؟ أم يتماشى مع رغبات خلافية يقودها بعض المواطنين الذين يعملون على تأصيل الخلاف والفرقة ويكن عامل مساعد لهم في إيقاد نار الخلاف وسكب الزيت على النار !!