"دفنوني حياً".. فيلم سعودي عن شاب هجر صلاته ورحّب بالمعاصي

[كوفي]

سبق- وكالات:



اقترب عدد مشاهدي الفيلم السعودي القصير "دفنوني حياً" من مليونَيْ مشاهد خلال شهر، منذ تمّ بثه عبر موقع "يوتيوب"، في الوقت الذي قام فيه شخصٌ بترجمته للغة الفرنسية "تطوعاً" وشاهد نسخته باللغة المترجمة 35 ألف مشاهد.


وفيلم "دفنوني حياً" من تصوير ومونتاج وإخراج عبد الرزاق العنزي، شاهده مليون و827 ألفاً و336 على موقع " يوتيوب" حتى مساء السبت.

وقالت وكالة "أنباء الشرق الأوسط"، إن الفيلم ذو طابع توعوي لا تتجاوز مدته الزمنية ست دقائق، ويحكي قصة شاب سعودي لم يكن ملتزماً، وكان مرحباً جداً بالمعاصي.

تدور أحداث الفيلم حول الشاب المنغمس في المعاصي الذي قرّر الذهاب للنوم، طالباً من أصدقائه إيقاظه في الصباح، ولم يكن يعلم أنها النومة الكبرى له هذه المرة، فلقد حاول رفاقه إيقاظه لكنهم وجدوه قد فارق الحياة، وتتوالى أحداث الفيلم حتى يتم إنزاله إلى القبر وتبدأ حياة القبر منذ البداية، إلا أنه سرعان ما يستيقظ من نومه، ويحمد الله أنه كان في حلمٍ لا واقع.

وحسب الوكالة، قال مخرج الفيلم عبد الرزاق العنزي، في تصريح له، إن الفيلم يصوّر انتقال الإنسان من مرحلة دار الدنيا إلى دار الآخرة، بأسلوبٍ بسيطٍ يحاكي مشاعر المشاهد، لافتاً إلى أنه صوّر الحدث وكأن المشاهد هو المقصود بعينه، وهو فيلم توعوي بالدرجة الأولى، مشيراً إلى أنه على الرغم من الإمكانات البسيطة المتوافرة لدى طاقمه الفني، إلا أن الفيلم لقي انتشاراً واسعاً.