إعلامي يصف مالك الكليات العالمية الدكتور حسين عثمان بالمواطن (الطاريء) ويطالب بمحاكمت

[كوفي]

عاجل(خالد العرابي)-



وصف الكاتب الصحفي بجريدة الجزيرة محمد ال الشيخ صاحب الكليات العالمية الأهلية التي اغلقتها وزارة التعليم لعالي مؤخرا الدكتور حسين عثمان بالمواطن(الطارئ) معللا ذلك بأنه سيتخلى عن مواطنته عندما يغرف من ثرواتنا اكبر قدر ويغادر البلاد الى غير رجعة مثل ما فعل كثيرون مثلة .وذكر الكاتب في مقالة أن الدكتور حسين عثمان يقال أنه طبيب وقدم الى البلد بجنسية اجنبية فعمل في التخصصي لكنه تم إبعاده ثم في المستشفى العسكري وتم إبعاده فذهب الى امريكا وعاد مرة اخرى الى المملكة وبقدرة قادر حصل على ( الجنسية السعودية) فدخل مجال الاستثماري وفتح كلية الطب البشري فكان هدفة الربح المادي ضاربا بكل المعايير الأكاديمية التعليمة عرض الحائط واشار الكاتب الى أن الطلاب سبق وتحثوا للمسؤولين بالكلية وفي وزارة التعليم العالي عن العوائق والمشكلات التي يتعرضون لها وبناء على تلك الملاحظات التي تم تزويد وزارة التعليم العالي بها من جهات امنية فقد قامت الوزارة بأغلاقها وتسريح الطلاب والطالبات حيث ان البعض منهم قد أمضى اكثر من ثلاث سنوات في الكلية ودفعوا القسط السنوي وقدره 75 الف ريال والأدهى والأمر أن الطالب والطالبة الأجنبية تدفع 40 الف ريال ..

وطالب الكاتب ال الشيخ الجهات القضائية بمحاكمة مالك هذه المنشأة التحايليه وحماية البلد وشبابها من هؤلاء المتحايلين ومن يقف وراءهم ليكونوا عبرة لمن اعتبر ووصف الكاتب حسين عثمان أنه ظاهرة (خطيرة) تشير الى فشل وزارة التعليم العالي في الإشراف ومتابعة التعليم الأهلي الجامعي فلولا تلك التقارير الأمنية التي نبهت مسؤولي الى هذه الكلية لكانت تلك الكليات مسخرة قائمة حتى الأن بالإضافة الى أن هذه القضية تشير الى الفوضى في تجنيس الأجانب متسائلا كيف يبعد حسين عثمان كطبيب كان يعمل في اهم مستشفيين في المملكة ثم يتم منحه الجنسية ؟؟ يذكر أن برنامج الثامنة مع داود في الإنبي سي القى الضوء على هذه القضية واستضاف طلابا وطالبات من ضحايا الكلية العالمية كما استضاف ايضا مالك الكليات الدكتور حسين عالم وحدث تلاسن ومشادة كلامية بين مقدم البرنامج الزميل داود وصاحب الكليات العالمية حسين عثمان حيث قام الأخير بالتهجم على مقدم البرنامج نافيا كل التهم التي ثبتت علية بالأدله القطعية