متسول يعلق لوحة على صدره تشترط 500 ريال حد أدنى

[كوفي]

متابعات(ضوء):


للتسول عوالمه الخاصة وأسراره وفي كل يوم نكتشف حيلة جديدة أو طريقة تتواكب مع العصر، اذ اصبح التسول مهنة تديره مافيا تكونت مع الوقت هياكلها وتنظيماتها الادارية ولم يبق الا ان تتحول الى شركات مساهمة.

بل دخل المتسولون عالم الشبكة العنكبوتية وخصوصاً مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر والفيسبوك) وذلك لاستجداء الآخرين وإثارة عطفهم عليهم، ومن ثم يظفرون منهم بمبالغ لا يستطيعون الحصول عليها لو تسولوا بشخصياتهم الحقيقية.

وتختلف أوضاع وطرق التسول من في العالم، ففي الهند مثلا هناك مدينة للمتسولين، لها قوانينها وشريعتها وطريقة العيش فيها. في البلاد الشرقية والمسلمة منها يختار المتسولون أماكن العبادة والجوامع والأضرحة مكان لممارسة عملهم، وفي الدول الغربية تجد المتسولين في أنفاق المترو وقرب الساحات العامة والمتاحف يمارسون عملهم بطريقة أخرى من خلال العزف والغناء أو ربما الرسم.
الجديد اليوم لجوء متسول إلى وضع لوحة على صدره كتب عليها عبارات بلغات مختلفة يوضح من خلالها أن المبالغ التي ستعطى له يجب أن يكون حدها الأدنى خمسمائة ريال وترتفع إلى ألفين ريال.

وذيل المتسول الذي يحمل الجنسية الماليزية "اللوحة" بعباره توضح أنه سيقبل أي مبالغ مالية يقدر المتبرعون على دفعها.

وكانت الجهات الأمنية قد تلقت بلاغا يفيد بأن المتسول يقف عند إشارات المرور والأرصفة في أحد الأحياء شرقي الرياض حاملا على صدره صحيفة حيث تمكنت من تحديد المواقع التي يرتادها والقبض عليه فيما باشرت الجهات المعنية التحقيقات معه وذلك لإحالته لإدارة الوافدين لترحيله وذلك بحسب ما أوردته صحيفة الرياض.




بنس ( قطعة نقدية صغيرة ) أو.... ابتسامة

المساعده بارك الله فيكم برابط إلكتروني للأكل

محتاج فلوس للقيام بعمل أبحاث على الكحول


«إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل»

أخت برتني ( المغنية برتني سبيرز )
بتجيب مولود ومحتاج فلوس لهدية حلوة

ليه أكذب؟؟ .. عايز فلوس علشان أشتري بيره

أبي قتلوه محاربو النينجا
وأنا محتاج فلوس عشان آخذ دروس كاراتيه



يجبر ابنته على التسول بسبب حصولها على درجات ضعيفة في المدرسة


وذكرت تقارير إعلامية أن فتاة صغيرة (12عاما) أجبرها والدها على التسول عقابا لها على حصولها على درجات ضعيفة في المدرسة بمدينة ميسوري بجنوب الهند.
وجرى اعتقال الأب وهو مزارع بن ثري وفقا لقانون الأحداث بعدما رصدت ابنته وهي تتسول مرتدية زيها المدرسي. وقال الأب الذي أفرج عنه بكفالة إنه لم يشأ معاقبة ابنته بدنيا ولكنه أراد " أن تدرك مدى صعوبة الحياة بدون الحصول على قدر مناسب من التعليم". وقد تم وضع الفتاة في أحد مراكز رعاية الأطفال التابعة للدولة



صرعة جديدة في عالم التسول.. تسول 2012 إلكتروني





«إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل»

وبعد ان كانت تنتشر جماعات منظمة من المتسولين والمتسولات الكبار والأطفال في مناطق مختلفة كالجوامع والمساجد والمستشفيات والإشارات المرورية، وبعد ان كانوا يستخدمون أدوات وطرقاً حديثة وعاطفية مؤثرة، فمنهم من يتظاهر بالإعاقة ويجوب ساحات الحرم المكي، فيما يدعي آخر ضياع نقوده ويجوب الجوامع والمساجد، وآخرون يطرقون زجاج المركبات عند الإشارات المرورية وغيرها من الاساليب والحيل، فإنهم الآن فضلوا دخول عالم التسول عبر الشبكة العنكبوتية.
يقول بسام فتيني (مدير ملتقى الكفاءات الوطنية على الفيسبوك): نلاحظ بعض الاشخاص يسجلون بأسماء مستعارة في مواقع التواصل الاجتماعي فقط لغرض التسول واستدرار عطف الاخرين، من خلال بث شكواهم وحاجتهم الماسة للمال، وشرح ظروفهم الوهمية لمستخدمي هذه المواقع كالفيسبوك وتويتر، فنجدهم يختبئون خلف شاشات الكمبيوتر لكسب المبالغ المالية من الآخرين، فللأسف هذه الصرعة الجديدة في عالم التسول نخشى أن يستفحل أمرها وتصبح كالظاهرة إن لم تجد وعيا كافيا من قبل المستخدمين، فعلى مستخدمي الشبكة العنكبوتية الحذر من التعامل مع مجهول، خاصة الأسماء المستعارة، فأمثال هؤلاء ربما غرضهم الابتزاز وربما الحاجة والأسوأ ان يكون للاحتيال نصيب اكبر.. مبينا ان غياب الانظمة والقوانين المحددة لمثل هذه الممارسات جعلت المتسولين يطرقون ابواب الانترنت.
ويؤكد منصور الحازمي (مدير مكتب مكافحة التسول ومركز استقبال الأطفال المتسولين الأجانب بالعاصمة المقدسة) ان التسول الالكتروني يعتبر نصبا واحتيالا، وليس تسولا.. مبينا أن التسول الاكتروني حديث ولا يعتبر ظاهرة وتتم مكافحته من خلال التوعية الاعلامية.. مشيرا إلى أن هناك اهتماما كبيرا بالمتسول السعودي والعمل على حل مشكلاته كافة، ومساعدته قدر الإمكان من خلال توجيهه إلى إدارة الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية، ويتم بعد ذلك تصحيح أوضاعهم وتحسين معيشتهم، حيث إن لدى المكتب باحثين وباحثات يدرسون حالتهم الاجتماعية، إضافة إلى معرفة وضعهم الاقتصادي من خلال زيارة الأسرة، وتقدم لهم جميع أوجه الرعاية الاجتماعية والاقتصادية.