
تواصل ـ الرياض:
استنكر الأمين العام لرابطة علماء المسلمين فضيلة أ.د.ناصر بن سليمان العمر التجاهل العالمي والإسلامي لما يتعرض له المسلمون المستضعفون في أركان من قتل وتشريد، ووصف ما يجري لهم بأنه كارثة إنسانية ومصيبة إسلامية، داعياً إلى المبادرة لدعمهم سياسياً وإغاثياً.
وبين فضيلته أن البعد المكاني والحسابات السياسية والتعقيدات الدولية ليس عذراً لتجاهل مأساة هذا الشعب المسلم، مستدلاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم " الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ .. "
وقال الشيخ العمر على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": " مأساة إخواننا بأراكان كارثة إنسانية ومصيبة إسلامية، والبعد المكاني ليس عذرا لتجاهلهم، فهل من مبادر يفتح الله على يديه سبل الخير سياسيا وإغاثيا ؟"
وأضاف " قضية إخواننا المضطهدين في بورما لا تخضع لحسابات سياسية أو تعقيدات دولية،فلم هذا التجاهل لإخوتنا في الإسلام ، فـ( المسلم أخو المسلم...) الحديث.
وكانت رابطة علماء المسلمين والتي يتولى الشيخ ناصر العمر منصب أمينها العام قد أصدرت بياناً ناشدت فيه قادة وعلماء المسلمين وجمعياتهم ومنظماتهم أن يبادروا لكف العدوان الواقع على إخواننا المسلمين بإقليم أراكان بدولة بورما وما يتعرضون له من مذابح بشعة وجرائم وحشية ترتكبها العصابات البوذية المتطرفة وذلك بدعم ومباركة من حكومة بورما البوذية.
