11 معلم يعرضون معاناتهم في حركة النقل الخارجية بالقصيم

[محب الأخبار]

أنباء القصيم - خاص :

التقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير القصيم في مكتبة ظهر أمس السبت بـ " 11 " معلم لعرض معاناتهم تجاه وزارة التربية والتعليم في تظلمهم على حركة النقل الخارجية التي صدرت خلال الأيام الماضية , حيث وعد سموه المعلمين بحل المشكلة , وقد وجه سموه المعلمين بمقابلة مدير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الركيان في مكتبة بالإدارة يرافقهم مندوب من إمارة المنطقة.

وخلال التقائهم بمدير التعليم عصر أمس لاحضوا وجود رئيس تحرير صحيفة إلكترونية معترضين لوجوده بعد أن قام بنشر خبر مغلوط بقصد الإثارة الإعلامية والإساءة للمعلمين , ذاكر بالخبر " أن هناك تخطيط لعمل تجمع غير قانوني عبر تحريض زملاء له بالتنسيق بالرسائل الجوالية التي حملت اسمه ورقم هاتفه وكذلك الاجتماع مع عدد من المعلمين في إحدى الاستراحات لتنظيم التجمع" وطالبوا مدير التعليم احراجه وعدم حضوره اللقاء , حيث استجاب مدير التعليم لمطلبهم.

ذكر ذلك لـ " أنباء القصيم " المعلم إبراهيم الخريف البرئء من هذه التهمة والمتحدث بأسم المعلمين المظلومين , مشيراً أن الوضع طبيعي جداً ولم يقوم بتحريض الزملاء وهذا حق من حقوق كل معلم في الأعتراض على حركة النقل الخارجية حسب أنظمة وشروط وزارة التربية والتعليم ولها مدة محدودة ولم تنتهي حتى الأن ولم نجتمع في أستراحة حسب ماذكر , مؤكداً أن سمو أمير القصيم أستقبلنا بصدر رحب وتفهم وضعنا ووعدنا بحل المشكلة كما أن مدير التعليم وعد بالنظر في موضوعنا ورفع اعتراضنا لوزارة التربية والتعليم بأسرع وقت.

حضر الاجتماع مساعد المدير العام للشؤون المدرسية عبد الرحمن الصمعاني ومدير شؤون المعلمين بتعليم القصيم عبدالرحمن المجحدي.

فيماً أبدى عدد من المعلمين استياءهم من نسبة المنقولين في حركة هذا العام، مشيرين إلى أنها كانت مخيبة لآمالهم، خاصة في ظل تصريحات المسؤولين التي تضمنت مسبقا أن نسبة الحركة لهذا العام ستشكل 80 في المائة، إلا أنها في الحقيقة لم تتجاوز 45 في المائة، وعزا المعلمون تعثرهم في حركة النقل إلى «سنة التقدم»، التي قضت على آمالهم مهما كانت خدمة أي منهم، مؤكدين أن بعض المعلمين وصلت سنوات خدمتهم إلى 20 عاما، مشيرين إلى أن سنة التقدم ربما ستعمل على تعطيل نقل المعلمين لخمسة أعوام مقبلة، مهما بلغت خدمتهم، إن لم تتدارك الوزارة الوضع وتلغي بند «سنوات التقدم» من ضوابط حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات، وتفعل برنامج «لم الشمل» لتحقيق الرضا النفسي والوظيفي للمعلمين والمعلمات.