
أثير - سامر العلي:
التقى أمين عام جمعية التنمية والتغيير الرافضي أحمد محمد آل ربح والسفير علي عقيل خليل سفير المنظمة العالمية لحقوق الإنسان - مفوضية الخدمات الدولية التابعة للأمم المتحدة في بيروت صباح هذا اليوم. قدم خلاله ال ربح شرحاً مفصلاً للسفير عن:
- ملف المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والموقوفين . ...
- ملف الحصار الظالم المضروب على مدن وبلدات محافظة القطيف من قبل السلطات الأمنية والانتهاكات المصاحبة له -على حد زعمه
- ملف الحريات وتغييب أي نوع من أنواع المشاركة السياسية للناس في البلاد.
بعدها جرى الاتفاق على عقد مؤتمر صحفي مشترك بين مكتب الأمم المتحدة ممثلة بالسفير وجمعية التنمية و التغيير ممثلة بأمينها العام يُدعى إليه الاعلام المرئي والمسموع والمقروء. ويعلن خلال المؤتمر عن إقامة اعتصام أمام مكتب الأمم المتحدة لتسليط الضوء على الأوضاع التي تعيشها المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية. ويعلن ايظاً فيه عن اقامة اعتصام آخر أمام الصليب الأحمر الدولي لتسليط الضوء على واقع المعتقلين والسجون في البلاد. ويطالب فيه المعتصمون بفتح السجون السعودية أمام الصليب الاحمر الدولي والمنظمات الدولية المهتمة لزيارة المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي في البلاد والموقوفين تعسفاً. سيشارك في هذا الاعتصام شخصيات سياسية وحقوقية ومحاميين متضامنين مع مطالبنا . كما سيتم الاعلان في المؤتمر الصحفي عن تنظيم زيارات مشتركة بين مكتب المنظمة الدولية وجمعية التنمية و التغيير لشخصيات سياسية وروحية وحقوقية في لبنان.
تعليق شبكة الدفاع عن السنة: كيف يمكن لنا أن نصدقهم في حديثهم عن الوحدة الوطنية، وهم لا يتركون فرصة إلا ويحرضون عليها ويدعون لتمزيق المجتمع السعودي المتماسك والمتجانس دينيا واجتماعيا؟
أم أن رافضة السعودية قد نزعوا قناع التقية وأظهروا ولاءهم ومرجعيتهم الحقيقية، وبالتالي أصبح اللعب على المكشوف ؟!.
نسأل الله تعالى أن يفضحهم في جوف رحلهم، وأن يظهر خبث طويتهم، وأن يبصرنا -حكاما ومحكومين- بجرائمهم وغدرهم، ويحفظ بلاد الحرمين من كل سوء ويبقيها منارة للدعوة إلى التوحيد والسنة لتظل شوكة في وجوه السبئين والقرامطة الجدد.