منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمية الفائز بجائزة الشاب العصامي بالفرع الإعلامي على القصيم

أميرمنطقة القصيم يشكر منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمي

محافظ المذنب يدشن تطبيقات شبكة #أهالي_المذنب الرسمية للأجهزة الذكية ( حمل الآن )

 

 

العودة   ::موقع ومنتديات أهالي المذنب الرسمي:: > المنتديات العامة > الأخبارالمنوعة العاجلة

الأخبارالمنوعة العاجلة الأخبار العاجلة الدولية والمحلية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-17-2012, 05:04 PM
كوفي كوفي غير متواجد حالياً
فيحاني راقي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 21,549
معدل تقييم المستوى: 34
كوفي is on a distinguished road
افتراضي «مجتهد».. مغرِّد بشخصية خفية تثير حيرة السعوديين

القبس(ضوء):



منذ أكثر من عام، والتساؤلات لا تتوقف في السعودية حول هوية المغرّد على موقع التواصل «تويتر» المسمي نفسه بـ«مجتهد»، الذي يثير في تغريداته قضايا سياسية واقتصادية بالغة الحساسية والتعقيد، ويضيف إليها تعليقات تتسم بالجرأة الشديدة، من دون الالتفات إلى أي محاذير، مما أثار دهشة الكثيرين من متابعي الشأن العام في المملكة.

وخلال عام واحد فقط، وصل عدد متابعي المغرّد «مجتهد» في المملكة إلى مئات الآلاف من المتابعين، وأخذ ما يطرحه في موقعه يثير ويحرّك سجالات واسعة داخل مختلف أطياف ومكونات المجتمع، خاصة أن بعض الأخبار التي ينقلها «مجتهد» تظهر صدقيتها خلال فترات قصيرة للغاية، بالرغم من أن ذلك لا ينفي أن معظم ما يطرحه في تغريداته مما يصعب التأكد من صدقيته، بيد أنها تحرّك النقاشات في مجالس السعوديين،

ويتداولونها على نطاق واسع، ودائما ما يعقب هذه النقاشات أسئلة حول هويته، ومن أي مدينة يبث هذه التعليقات المثيرة للجدل؟ وما أهدافه وأجنداته من طرح الموضوعات التي يتطرق إليها عبر «تويتر»؟ وهل هو شخصية حقيقية موجودة في السعودية، أم هو خارجها؟ وهي أسئلة يبدو أنه تصعب الإجابة عنها في الوقت الراهن، خاصة أن «مجتهد» يبدو غير مبالٍ بما يثار حوله من تساؤلات، وإنما يمضي في هدفه غير عابئ، ملقيا بين الفينة والأخرى حجراً ثقيلاً على الساحة السعودية.

تحوّل «مجتهد» في السعودية إلى مادة إعلامية، يحرص الإعلاميون على متابعة تغريداته، والتعليق عليها، خاصة عندما يطرح قضايا اقتصادية وسياسية التي لها النصيب الأكبر من تغريدات «مجتهد»، وحاليا هناك مواقع إلكترونية متخصصة في رصد تغريداته، وبثها في شكل أخبار وتحليلات صحفية، وبات يكفي أن يتم تصدير الخبر بـ«قال مجتهد على موقعه» أو «ذكر مجتهد في تويتر» ليحظى الخبر بنسبة قراءة وتعليق عالية.

وينظر إعلاميون مهمون في السعودية إلى «مجتهد» باعتباره «بوقا» لبث روح الخلاف في المجتمع، ويتعاملون بحذر شديد وتشكك عالٍ مع ما يطلقه من تغريدات في موقعه، لكنهم يُرجعون أسباب إقبال المجتمع على «مجتهد» إلى القيود التي تكبل الإعلام الرسمي ومحافظته وعدم مواكبته للتغير، ومن هؤلاء الإعلامي إدريس الدريس، الذي كتب معلقا على تزايد أعداد متابعي مجتهد على تويتر، قائلاً إن «المواطن العفوي الذي لا يحبّذ الغموض ويميل للمكاشفة، ينحاز للوسيلة التي تبلغه الخبر وتمنحه المعلومة بشكل أسرع». وأضاف: «إن إيقاع الوسيلة الإعلامية الرسمية يسير بخطى السلاحف وتعقيدات البيروقراطية، مما تسبب في انصراف المواطن للبحث عن مصادر إخبارية بديلة».

وحسب الدريس، فإن «مجتهد» يحمل أجندة واضحة جلية تستهدف المملكة أولا، ثم بقية دول الخليج، فقد انتقل تدريجيا من المملكة، مضيفا إليها الكويت والإمارات.

استدل الإعلامي من ذلك على أن هذا المعرف الغامض يحيط نفسه بكل هذه الأسرار والمعلومات الصحيحة والكاذبة، ويرسم لنفسه عند ضعاف النفوس وضعاف الولاء صورة الإصلاحي، لكنه يعترف بأننا ما زلنا لا ندري، هل «مجتهد» فرد أم جماعة؟ وهل هو داخل المملكة أم خارجها؟ وهل هو دولة، أم أنه دول تكيد للوطن؟

الإعلامي محمد العصيمي حذّر السعوديين من تغريدات «مجتهد»، وأكد على ضرورة «إعمال العقل» قبل تداول ما ينقله، وأن يحاولوا معرفة أهدافه من بث تغريداته الجريئة.

الحيرة قائمة.. ولم يقدِّم أحد بعد تعريفاً لـ«مجتهد».


"آآآه يابو متعب" لقد أتعبونا بالإشاعات/علي سعد الموسى


وبالمناسبة جاءت توقعات مجتهد بالنسبةلصحة خادم الرمين الشريفين كالقشة الي قصمت مصداقيته عند الناس وقد عبر عن ذلك الكاتب علي الموسى بمقال قال فيه:

"آآآه يابو متعب" لقد أتعبونا بالإشاعات


لا أعتقد أن (أسبوعا) مر على الشعب السعودي أكثر إحباطا واكتئابا بمثل ما كان عليه الأسبوع الماضي، ونحن ننام على الإشاعة ونصحو على (رسائل) الكذب وروابط التزوير حول الوضع الصحي للوالد الأعلى الأغلى.
وصلوا إلى أن يقنعونا كشعب كامل بالكذب والتزوير إلى استحالة أن تعود (العيون) إلى الصورة المألوفة لقائد هذا الشعب مبتسما ضاحكا في المجلس العام مستقبلا أهله وشرائح شعبه في ثوبه السعودي الأبيض. جعلوا من الأحلام برؤية هذه الصورة من جديد في كابوس الأماني، ومع هذا، ورغم الألم والمرارة، فأنا اليوم أسعد الناس، لأن غموض الأسبوع قد سمح لكتيبة الدجل والكذب والتزوير أن تنكشف أمام عشرات الملايين حتى تتضح أمامهم عواقب الإشاعة. بدءا من (مجتهد) الكذاب الذي رقص زورا على مشاعر شعب كامل وانتهاء بوكالة رويترز التي سقطت في براثن هذا (المجتهد) رغم تاريخها العريق مع الخبر.
السؤال: هل استوعبنا الدرس مع هؤلاء الكذابين (المجتهدين) في ترويج الإشاعة بالزور والكذب؟
الحقائق تقول إننا مع قائد بالغ الشفافية والوضوح مع شعبه. قائد قال لأهله إنه سيدخل غرفة العمليات قبل أسبوعين من الموعد، قائد يستقبل في المساء رئيس الوزراء البريطاني، وكل شعبه، وبأكمله؛ يعرف أنه سيكون في التاسعة من صباح الغد تحت مشرط الجراح في عملية تقول ذات الحقائق إن عشرين سعوديا يخضعون لذات التفاصيل الجراحية في ذات اليوم الواحد. عملية جراحية اعتيادية مر عليها مئات وآلاف فما الذي سمح لهذه الإشاعات أن تكبر وتنمو حد أن تضع عقولنا في (الدولاب) كي نبقى أسرى لأكاذيب(مجتهد).
نعم لقد ذبحونا بالإشاعات ورقصوا على مشاعر شعب كامل بالتزوير والكذب، فما هي الأرقام بالبرهان في جواب الشعب على مثل هذا الدرس؟ ذات البرهان الإحصائي يقول إن عشرة ملايين متصفح قد دخلوا على الرابط الإلكتروني في أربع ساعات في الفارق ما بين نشرة الخامسة والتاسعة مساء لمن فاتهم أن يطمئنوا على أكاذيب (المجتهد). ببرهان الصورة التي عادت بالعيون إلى الصورة المألوفة. ذات الإحصائية تبرهن أن 66 ألف تغريدة علقت على الخبر نفسه في أول أربع دقائق وكلها أرقام خرافية أسطورية في العلاقة ما بين قائد وشعب. كلها استفتاء غير مسبوق في كل التاريخ الإلكتروني الحديث لم يحصل عليه قائد من قبل، ولم يهب من قبله شعب على وجه الأرض للتعبير التلقائي بمثل هذه الصورة.
الآن أشعر بشيء من العتب على من جعلنا نعيش غموض الأسبوع وآلام الأكاذيب والشائعات، وأحيانا، ومثلما أشعر الآن، أشعر لهم بالشكر من الأعماق لأنهم أعطوا ذات الشعب برهانا على مآلات الكذب والإشاعة.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025,>