موقع تويتر يكشف عن ميزة جديدة " للمنافسة " أطلق عليها اسم "التغريدات الموسعة"

[كوفي]

صحيفة المرصد:


طرح موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ميزة جديدة أطلق عليها اسم "التغريدات الموسعة" التي تمنح المستخدمين الاطلاع والتفاعل مع محتوى ضخم مقدم من شركات وسائل إعلام كبرى أبرمت الشبكة اتفاقيات تعاون معها.
وتهدف هذه الميزة إلى تقديم محتوى إعلامي غني للمستخدمين، ومن ضمن وسائل الإعلام التي تعاقدت معها شركة "تويتر" صحف "وول ستريت جورنال" و"تايم" و"نيويورك تايمز" و"سان فرانسيسكو كرونيكل" و"واشنطن بوست" ومحطتا "إم إس إن بي سي" الإخبارية و"إيه بي سي"، وموقع مجلة "دير شبيغل" الألمانية وموقعا "بزفي" و"تي إم زد" وغيرها من وسائل الإعلام.
وفي سياق متصل كان موقع "تويتر" لخدمة التدوين الصغير، قد تعرّض أخيرا لعطل أثر على المستخدمين في عدة قارات. وقالت الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها: ان مستخدمينا واجهوا مشكلات في دخول موقعنا، ونجح مهندسونا في حل المشكلة.
وبالنسبة لـ"التغريدات الموسعة" فسوف يظهر المحتوى داخل صفحة التغريدة دون الحاجة إلى تركها مع وجود خط فاصل بين المحتوى الموسع والمحتوى المصغر لـ"تويتر". وميزة "التغريدة الموسعة" تحتوي على روابط لمواقع الشركات سالفة الذكر وإمكانية معاينة موجز لخبر أو عنوان لمقال أو مشاهدة مقطع فيديو أو صور.
بالإضافة إلى إفساح المجال للتفاعل مع الناشر أو الكاتب عبر حسابات تويتر الخاصة بهم. وسوف تتاح الخاصية الجديدة أولا لدى موقع "twitter.com"، والموقع الخاص بالأجهزة النقالة "mobile.twitter.com"، فيما ستتاح قريبا ضمن تحديث لتطبيق تويتر الخاص بأجهزة أندرويد و"آي فون".
ووفقاً لتويتر، فإن الميزة الجديدة تعتب امتدادا لخاصية أطلقتها الشركة للمرة الأولى في سبتمبر عام 2010 خلال إعادة تصميم الموقع، وكانت تحمل اسم "media pane"، تتيح للمستخدم بالنقر على التغريدة لعرض محتوى إعلامي متعدد بما في ذلك صور من تطبيق "إنستغرام" أو مقاطع فيديو من موقع "يوتيوب" أو روابط لأغانٍ وموسيقى وغيرها.
إصدار جديد
وكشف "تويتر" عن إصداره الجديد "4.3" الخاص بالأجهزة النقالة المعتمدة على نظامي "أندوريد" و"آي أو إس" على حد سواء، من أهمه دعم للميزة الجديدة وهي التغريدات الموسعة "Expanded Tweets"، التي تتيح للمستخدم تشغيل مقطع فيديو أوعرض صور أو مقدمة لخبر ما.
بالإضافة إلى إمكانية الحصول على إخطارات وإشعارات "Push" الأشخاص الذي يقوم المستخدم بمتابعته لأي تغريدة جديدة أو إعادة التغريدة، فضلا عن تحسينات وتحديثات لخدمة البحث والإكمال التلقائي، وتقديم الدعم لإدخال كلمة السر في التطبيق عندما تواجه مشاكل في عملية المصادقة. وتتيح النسخة الجديدة أيضا تنبيه المستخدمين في حال وصول تغريدات أو قصص جديدة عبر صفحة "الاستكشاف، بالإضافة إلى التحديثات والتحسينات الأخرى.
وأعلنت شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" عن تحديثات جديدة أضافتها إلى خاصية البحث، ضمن خدمة جديدة أطلقت عليها اسم "البحث الأبسط"، وذكرت الشركة في موقعها أن البحث الجديد أصبح أكثر ذكاء، حيث يقوم بعرض التغريدات ذات الصلة الأقرب إلى العبارة أو الكلمة المراد البحث عنها، بالإضافة إلى المقالات والحسابات والصور ومقاطع الفيديو المرتبطة.
ويتميز البحث الجديد بإمكانية التصحيح التلقائي، بحيث يقوم بعرض النتائج المطلوبة حتى لو أخطأ المستخدم في كتابة عبارة البحث. كما قدمت أيضا ميزة الاقتراحات المرتبطة والتي تعرض للمستخدم مجموعة من اقتراحات البحث الأخرى
وبالإضافة إلى ذلك أصبح "تويتر" قادراً على عرض نتائج بحث الأشخاص سواء قام المستخدم بالبحث عنهم عن طريق استخدام أسمائهم الحقيقية، أو معرفاتهم على "تويتر".
وبإمكان المستخدم مشاهدة التغريدات الصادرة من الأشخاص، الذين يقوم بمتابعتهم ضمن نتائج البحث، بالإضافة إلى الخيار الافتراضي وهو مشاهدة جميع التغريدات أو أكثرها شهرة. وميزات البحث الجديدة متوفرة الآن على موقع الخدمة الرئيسي "twitter.com" وتطبيقي "تويتر" لهواتف "أندرويد" و"آيفون".

الرئيس يتصدر
وفي شؤون التصدر السياسي للمواقع، ربما يسأل سائل: هل يستطيع أي زعيم في العالم منافسة شعبية الرئيس الأميركي باراك أوباما على تويتر؟
دراسة حديثة تناولت استخدام رؤساء الحكومات في العالم لموقع التواصل الاجتماعي تويتر، نشرتها أخيرا شركة بيرسون ـ مارستيلر للعلاقات العامة، أظهرت تصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما القائمة بعدد 17 مليون متابع لحسابه على تويتر.
وشملت القائمة 264 حسابا تضمنتها الدراسة، التي كانت تحت عنوان "تغريد دبلوماسي". وكان أوباما أول رئيس دولة يشترك في "تويتر"، وقالت الدراسة إنه أيضا أرسل أكثر التغريدات شعبية من بين زعماء العالم، وهي "الزوجان من نفس الجنس يجب أن يتمكنا من الزواج".
وجعلته شعبيته، كما تقول الدراسة، الخامس على مستوى تويتر، بعد المطربة بريتني سبيرز. ومع تلك الشعبية، فلا يحظى بالرد منه إلا واحد في المئة فقط من التغريدات التي تصله، وقد جعله هذا أقل زعماء العالم تواصلا مع متابعيه. وتشير دراسة إلى أن معظم رسائل الرئيس الأميركي ، مثل كثير من الحسابات الحكومية، يكتبها نيابة عنه مساعدون ذوو خبرة في الإنترنت.
ومن بين 5000 تغريدة أرسلت من حساب أوباما، كان هناك ثمان فقط وقعها أوباما بنفسه بالحرفين الأولين من اسمه. ومن تلك الرسائل واحدة أرسلها أوباما إلى زوجته في "عيد الحب".
وإذا أردت محادثة حقيقية مع زعيم دولي على تويتر فعليك بالزعيم الأوغندي، أماما مبازي، أو الزعيم الرواندي، بول كاغامي، اللذين ـ كما تقول الدراسة ـ يحظيان بـ 90 في المئة من التغريدات التي تصلهما بالرد. ويأتي الزعيم الفينزويلي هوغو شافيز في المرتبة الثانية من حيث الشعبية على تويتر، حيث ينال 38 في المئة من الرسائل التي تصله؛ ردودا منه.
وهناك 99 زعيما ورئيس حكومة في العالم لم يرسلوا ردا واحدا. ورغم وجود أوباما في أسفل قائمة الدراسة من حيث قلة التواصل مع متابعيه، لكنه تفوق على الزعيم الروسي فلاديمير بوتين الذي لا يتابع أيا من نظرائه على تويتر.
وكشفت الدراسة أن الرئيس الأميركي يتابع اثنين فقط من الزعماء، وهما رئيس الوزراء النرويجي جينس ستولتينبيرغ، ورئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيدف، وهو أحد ثلاثة زعماء كتبوا تغريدة "بذيئة".
لكن الكرملين أنحى باللائمة في ذلك على انتهاك أحد المسؤولين المجهولين لحساب ميدفيدف عندما كان رئيسا للبلاد، ثم محا الكرملين التغريدة. أما الزعيم الآخر الذي ماثل ميدفيدف في تلك الفعلة فهو زعيم بنما ريكاردو مارتينيللي الذي كتب تغريدة "بذيئة" ثم محاها فيما بعد.