حسن نصر الله يحشر نفسه مجدداً ويدعو للحفاظ على بشار وينتقد أحداث القطيف

[محب الأخبار]

الرياض-الوئام-متابعات:



مازال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله يواصل تدخله في الشئون الداخلية للدول ويفتح الملفات مجددا فقد رفض انتقاد الوضع الدموي في سوريا، وحشر نفسه في القطيف منتقداً أوضاع هو أبعد ما يكون عنها، ليثبت تدخله هذا بما لا يدع مجالاً للشك أن التخريب الذي قام به قلة من الشبان في القطيف مدعوم بالفعل من الخارج.

وكان نصر الله خلال الكلمة التي ألقاها امس في الذكرى السنوية «للقادة الشهداء» وذكرى اسبوع والد الأمين العام السابق للحزب السيد عباس الموسوي، قال: «نجدد الدعوة الى حل المعضلات والمشكلات في عالمنا العربي بالحلول السياسية. عندما كان يأتي الينا بعض العرب كانوا ينظّرون علينا أن الحل السياسي هو الأفضل في ما يجري لدينا، ولكن في ما يجري عندهم لا يريدون حله بالسياسة، بل هناك اصرار من بعض الدول العربية على أنّهم لا يريدون حلاً سياسياً في سورية.
ودعا للحفاظ على النظام في سوريا وقال «يجب محاصرة الفتنة والعمل على منع امتدادها، ويجب الحفاظ على الحكومة الحالية من أجل حفاظ الإستقرار والأمن في البلد، ولكن يجب أن لا يكون ذلك حجة لأطراف هذه الحكومة بعدم الإنتاجية».
وتطرق الى السعودية وانتقد سماحة المفتي الذي قال عن المتظاهرين إنهم فئة ضالة ومجرمون وقال «اف، اف، عمهْلك شوي على العالم».

وفي الشقّ اللبناني، اعلن ان حكاية «النأي بالنفس» مثّلت تسوية من أجل الحكومة أن تستمرّ، وإلا فأين النأي بالنفس؟»، وقال: «ما زلنا على نفس المرتكزات السابقة وما زلنا نرى أن التهديد الأكبر هو الإسرائيلي، لكن في مثل هذا الوضع الموجود في المنطقة نتشدد في حرصنا على الاستقرار الأمني والسياسي في لبنان.