منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمية الفائز بجائزة الشاب العصامي بالفرع الإعلامي على القصيم

أميرمنطقة القصيم يشكر منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمي

محافظ المذنب يدشن تطبيقات شبكة #أهالي_المذنب الرسمية للأجهزة الذكية ( حمل الآن )

 

 

العودة   ::موقع ومنتديات أهالي المذنب الرسمي:: > المنتديات العامة > الأخبارالمنوعة العاجلة

الأخبارالمنوعة العاجلة الأخبار العاجلة الدولية والمحلية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-21-2012, 05:22 PM
محب الأخبار محب الأخبار غير متواجد حالياً
مشرف قسم الأخبار العاجلة والمنوعة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: قسم الأخبارالعاجلة والمنوعة
المشاركات: 7,789
معدل تقييم المستوى: 22
محب الأخبار is on a distinguished road
Akhbar روسيا ترسل قوة لمكافحة "الإرهاب" إلى سوريا

متابعات محمد العشرى(ضوء):


أكدت مصادر رسمية في موسكو وصول وحدة من قوات "مكافحة الإرهاب" إلى ميناء "طرطوس" الاثنين، على متن سفينة الإمدادات "إيمان"، التابعة لأسطول البحر الأسود، في "مهمة" بسوريا، لم يتم الكشف عن طبيعتها، فيما تواصل سفينة أخرى تابعة للبحرية الروسية مهامها في البحر المتوسط.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن مسؤول عسكري قوله إن "إيمان، وهي ناقلة وقود متوسطة الحجم، وصلت بنجاح إلى السواحل السورية بعد إبحارها من ميناء سيفاستوبول، وترسو حالياً في ميناء طرطوس، في إطار المهمة المخططة لها، وعلى متنها وحدة من قوات مشاة البحرية مخصصة لعمليات مكافحة الإرهاب."
وعن سفينة الاستطلاع "أكفاتور"، التي وصلت إلى البحر المتوسط قبل نحو شهر ونصف، قال المسؤول الروسي إن "سفينة أكفاتور، ذات المهام الخاصة، تواصل أيضاً مهامها في البحر المتوسط، وعلى مدار الأيام الـ45 الماضية، قامت السفينة، التابعة لأسطول البحر الأسود، بمسح آلاف الأميال في البحار الهائجة، ضمن هذه المهام."
وأضاف المصدر ذاته أن السفينة "إيمان" حلت مكان سفينة الإمدادات الأكبر حجماً "إيفان بوبنوف"، والتي تم إرسالها إلى سوريا في وقت سابق، وعلى متنها وحدة من مشاة البحرية الروسية، "لإظهار تواجد روسيا في تلك المنطقة المضطربة، وللمساعدة في أي عمليات محتملة لإجلاء الرعايا الروس."
يُذكر أن ميناء طرطوس، الواقع على الساحل الغربي لسوريا على البحر المتوسط، يضم نقطة إمداد وصيانة تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي.

وتواصل موسكو دعمها القوي لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي يواجه أكبر احتجاجات تنادي بإسقاطه منذ توليه السلطة خلفاً لوالده، قبل نحو 12 عاماً، فيما تشن القوات الموالية له حملة قمع واسعة لسحق المعارضة، أسفرت عن سقوط ما يزيد على ثمانية آلاف قتيل، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
ولجأت روسيا، إضافة إلى الصين، إلى استخدام حق النقض "الفيتو"، لإجهاض قرار دولي لمجلس الأمن يدعو الأسد إلى التخلي عن السلطة، كما عارضت مراراً مشاريع أوروبية وأمريكية لفرض عقوبات دولية على دمشق، بزعم أنها تريد إنهاء الأزمة السورية بالحوار وتغليب المنطق.


تحليل الموقف الروسي

طفت على السطح خلال الأيام الماضية تكهنات بشأن طبيعة الموقف الروسي من المشروع الفرنسي المقدم في مجلس الأمن الدولي بخصوص الأزمة السورية حيث تراوحت التحليلات التي تناولت الموقف الروسي بين تفاؤل بإمكان تمرير القرار وتشاؤم بإمكانية عرقلته بفيتو جديد.

ولا يختلف اثنان على أن روسيا ومنذ أن أعلنت جامعة الدولة العربية نموذجها اليمني لتطبيقه على الأزمة السورية باتت محط لقاءات واتصالات دولية بين جميع الأطراف بخصوص التصويت المحتمل على مشروع قرار فرنسي يدعم المبادرة العربية لحل الأزمة السورية ووقف دورة العنف.

مبادرة
أول هذه التصريحات ما جاء على لسان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك عقده في موسكو مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو، عندما قال إن روسيا تدعم جهود الجامعة العربية بخصوص سوريا ومبادرتها بما في ذلك تمديد عمل المراقبين.

وفي هذا التصريح رأى البعض أن روسيا ربما كانت تلمح إلى أنها مستعدة للقبول بمشروع القرار الغربي في مجلس الأمن باتجاه وضع المبادرة العربية التي أعلنت مؤخرا كإطار سياسي لحل الأزمة السورية.


وبعد ذلك أكد ميخائيل بوغدانوف -مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط- أن روسيا لن توافق على أي قرار يفرض أو يهدد بفرض عقوبات على سوريا أو يتضمن أي إشارة للتدخل الخارجي، وأكد أن روسيا مع المساعي الرامية لحل الأزمة السورية سياسيا عبر جمع الأطراف المعنية على طاولة الحوار.


رفض
واليوم الجمعة نقل عن دبلوماسي روسي رفيع المستوى قوله إن روسيا لن تؤيد أي قرار يطالب الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي، دون أن يصل المسؤول الروسي إلى حد القول بأن موسكو ستستخدم حق النقض ضد مسودة قرار غربي عربي بهذا الشأن.

وفي نفس السياق أعلن غينادي غاتيلوف -نائب وزير الخارجية الروسي- اليوم الجمعة رفض موسكو مشروع القرار الغربي في مجلس الأمن بشأن سوريا لأنه لم يراع الموقف الروسي.

وقال غاتيلوف في حديث إن مسودة الوثيقة التي عرضها الغرب لم تراع بشكل مبدئي الموقف الروسي، مشيراً إلى أنها تفتقر إلى جوانب رئيسية تتعلق بالتحديد وبالمرتبة الأولى ببند رفض التدخل العسكري.

التباس
من هذا المنطلق يرى مراقبون أن المشكلة الأساسية في التصريحات الروسية تتمثل بالتباس إعلامي يوظفه كل طرف حسب موقفه من الأزمة السورية، لافتين إلى أن سيرغي لافروف وفي حديثه عن دعم المبادرة العربية كان يقصد المبادرة العربية الأولى التي أفضت إلى توقيع البروتوكول مع سوريا لإرسال مراقبين وليس المبادرة الأخيرة المستقاة من النموذج اليمني.

ثانيا: أن التصريحات الروسية بالمجمل تتوقف عند محور أساسي تضمنه نص مشروع القرار الروسي المقدم أصلا إلى مجلس الأمن والتي رأت فيه الدول الغربية وبعض الدول العربية نصا لا يمكن قبوله كونه لا يتضمن أي تهديد بعقوبات أو إجراءات مستقبلية إذا رفضت دمشق الالتزام به.

ثالثا: وبحسب نص مشروع القرار الروسي، تصر موسكو على أن يشمل القرار كلا طرفي النزاع وتحديدا "المعارضة السورية المسلحة" وهو ما تعتبره واشنطن وحليفاتها أمرا مرفوضا لعدة اعتبارات أولها أن الاعتراف بهذا الأمر سيحرج كثيرا من الجهات الدولية الداعمة لتلك الجماعات ومن بينها تركيا التي تستضيف على أراضيها "الجيش السوري الحر".

هذا التداخل في التصريحات هو ما جعل الموقف الروسي ضبابيا على الأقل لجهة أنه لم يحدد ما إذا كانت موسكو ستستخدم الفيتو ضد مشروع القرار الفرنسي، علما بأن هذا المشروع يشبه كثيرا مشروع القرار الغربي السابق الذي استخدمت ضده روسيا والصين حق النقض.



موقف روسيا

أصدرت وزارة الخارجية الروسية يوم 6 مارس/آذار بيانا مفاده ان موقف موسكو ازاء سورية لن يتغير بعد الانتخابات الرئاسية في روسيا، لأنه لا يتوقف على الاعتبارات الآنية الزائلة ويقوم على أساس مبادئ القانون الدولي.

وجاء في البيان:" لقد لفتنا الانتباه الى التصريحات التي ادلى بها بعض المسؤولين في الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاروبي، التي تزعم ان الموقف الروسي ازاء سورية كان له علاقة بالحملة الانتخابية الرئاسية في بلادنا، وكأن روسيا يمكن ان تعيد النظر في مواقفها بعد انتهاء الانتخابات". واشارت وزارة الخارجية الروسية الى انه " في هذا السياق نود ان ندعو شركاءنا الامريكيين والاوروبيين الى عدم تصّور ما يرغبون به على انه واقع .. ونقول ان الموقف الروسي من التسوية السورية لم يكن يتعرض ابدا لاية اعتبارات آنية، ولا يتم تشكيله تحت تأثيرالحملات الانتخابية، كما هي الحال لدى بعض شركائنا الغربيين".


وأكد البيان:" تقوم مواقفنا من حل النزاعات الداخلية على أساس احكام القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة. والمقصود بالامر قبل كل شيء هو المراعاة الصارمة لمبدأ الحيلولة دون تدخل خارجي وباستخدام القوة ضمنا".

وتؤكد وزارة الخارجية الروسية ان التسوية الراسخة للأزمة السورية لا يمكن تحقيقها الا على أساس الحوار الوطني الواسع الذي سيتخذ السوريون انفسهم في اطاره قرارات بشأن مستقبل تطور دولتهم، وليس هنالك حل غير ذلك. كما اننا نرى ان محاولات بعض اللاعبين الخارجيين لفرض نماذج تسوية متعلقة بدعم احد اطراف النزاع فقط غير مقبولة".

واعادت وزارة الخارجية الى الاذهان ان روسيا ايدت فورا مبادرة جامعة الدول العربية الصادرة يوم 2 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي التي يكمن جوهرها في وقف العنف وبدء الحوار الوطني بمشاركة كل السوريين دون تدخل خارجي.

[Dim_Security NOT IMG="http://shamna.net/wp-content/uploads/2011/12/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7.jpg?003 278"]

وقالت وزارة الخارجية الروسية:"لقد وضعت تلك المبادئ في اساس الموقف الذي تتخذه روسيا والصين في مجلس الامن الدولي. واننا ندعو الجميع الى العودة الى المبادئ الاساسية المذكورة لجامعة الدول العربية".

وأكدت وزارة الخارجية الروسية ان روسيا الاتحادية مستعدة للتعامل البناء مع كل الشركاء المعنيين بهدف المساعدة في العملية السورية العامة الهادفة الى التوصل الى الاستقرار الراسخ للوضع في سورية.

وأفادت الخارجية الروسية يوم 6 مارس/آذار بأن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون بحثا في اتصال هاتفي ملفات دولية ملحة، بما فيها قضية الشرق الأوسط والأزمة السورية والبرنامج النووي الإيراني.كما تطرق الوزيران الى عدد من مسائل الأجندة الثنائية، منها جدول الاتصالات بين موسكو وواشنطن للفترة القادمة.

محلل سياسي روسي: موسكو قد تتخذ مواقف أكثر صرامة بشأن التدخل في سورية بعد انتخابات الرئاسة

وقال فلاديمير يفسييف مدير مركز الدراسات السياسية والاجتماعية في روسيا إن توقعات الدول الغربية بأن روسيا ستغير موقفها من النظام السوري وستوافق على مشروع قرار مجلس الأمن حول سورية أمر مبالغ فيه، مشيرا إلى أن موسكو على عكس ذلك قد تتخذ مواقف أكثر صرامة بهذا الشأن بعد انتخابات الرئاسة.

توقيع : محب الأخبار

الأخبار أول بأول
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025,>