منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمية الفائز بجائزة الشاب العصامي بالفرع الإعلامي على القصيم

أميرمنطقة القصيم يشكر منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمي

محافظ المذنب يدشن تطبيقات شبكة #أهالي_المذنب الرسمية للأجهزة الذكية ( حمل الآن )

 

 

العودة   ::موقع ومنتديات أهالي المذنب الرسمي:: > المنتديات العامة > الأخبارالمنوعة العاجلة

الأخبارالمنوعة العاجلة الأخبار العاجلة الدولية والمحلية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-08-2012, 04:54 PM
كوفي كوفي غير متواجد حالياً
فيحاني راقي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 21,549
معدل تقييم المستوى: 34
كوفي is on a distinguished road
افتراضي وجة الشبة بين خطاب "مبارك" بعد أحداث الجمل وخطاب مرسي بعد أحداث الاتحادية

صالح القثامي (صدى):



[justify]تمنى مواطنون مصريون يعارضون الرئيس محمد مرسي لو أنه لم يتكلم في خطاب الخميس بنفس الأسلوب الذي كان ينتهجة مبارك مع الفارق في الزمان والمكان ، فهو لم يحمل الجديد وصب جام غضبه على المعارضة واتهم الكثير منهم بكونهم مأجورين، وصف مصريون خطاب الرئيس محمد مرسي ليل الخميس بأنه يشبه خطاب الرئيس السابق حسني مبارك بعد موقعة الجمل الشهيرة يومي 1 و2 فبراير (شباط) 2011، قبيل إنهيار نظام حكمه بعشرة أيام فقط ، ومابين الاحداث التى حدثت امام قصر الاتحادية .

وإنتقدوا تبني الرئيس "نظرية المؤامرة" في مواجهة الإحتجاجات المندلعة ضده، بسبب الإعلان الدستوري، وهي الطريقة نفسها التي كان النظام السابق ينتهجها في مواجهة مناوئيه.

ومابين الرئيس السابق والرئيس الحالي فقد جاء في نص خطاب الرئيس المصري السابق محمد حسنى مبارك في الـ 1 فبراير 2011 "..

الإخوة المواطنون.. أتحدث إليكم في أوقات صعبة.. تمتحن مصر وشعبها.. وتكاد أن تنجرف بها وبهم.. إلي المجهول. يتعرض الوطن لأحداث عصيبة.. واختبارات قاسية.. بدأت بشباب ومواطنين شرفاء.. مارسوا حقهم في التظاهر السلمي.. تعبيراً عن همومهم وتطلعاتهم.. سرعان ما استغلهم.. من سعي لاشاعة الفوضي.. واللجوء إلي العنف والمواجهة.. وللقفز علي الشرعية الدستورية والانقضاض عليها.

تحولت تلك التظاهرات.. من مظهر راق ومتحضر لممارسة حرية الرأي والتعبير.. إلي مواجهات مؤسفة.. تحركها وتهيمن عليها قوي سياسية.. سعت إلي التصعيد وصب الزيت علي النار.. واستهدفت أمن الوطن واستقراره.. بأعمال اثارة وتحريض .. وسلب ونهب.. واشعال للحرائق.. وقطع للطرقات.. واعتداء علي مرافق الدولة والممتلكات العامة والخاصة.. واقتحام لبعض البعثات الدبلوماسية علي أرض مصر.

في حين قال الرئيس المصري الحالي محمد مرسي أنه يعتصره الأسى والحزن بسبب أحداث العنف التي وقعت أمام مقر الرئاسة في اليومين الماضيين، مؤكدا أنه يشعر بواجبه نحو كل مواطن سواء مؤيد أو معارض لأن الوطن وابناءه وحدة واحدة لا يفرق بينهم في حق الأمن والسلامة.

وأنه لن يسمح أبدا بأن يعمد أحد إلى القتل والتخريب، أو يعمد بتدبير بليل إلى القتل والتخريب وترويع الآمنين أو الدعوة للانقلاب على الشرعية القائمة على الخيار الحر لشعب مصر العظيم.

لقد تناول المتظاهرون بالعدوان يوم الثلاثاء 4 ديسمبر 2012، واعتدوا على سيارات رئاسة الجمهورية وأصيب سائق إحداها إصابات جسيمة ولا يزال نزيل المستشفى بسبب ذلك، لماذا؟ هل التظاهر السلمي يعني الاعتداء على المنشآت العامة والخاصة أو يعني الاعتداء على طريق يمر منه المارة أو تعطيل الإنتاج أو تشويه الصورة عن مصر؟.. هذا لا يمكن أن يكون أبدا.. تظاهرا سلميا مقبولا إنما ذلك مشوبا بما نرى ورأينا من عنف من البعض اندس ولن يفلت هذا من العقاب.

واتهم مرسي المقبوض عليهم بأن لديهم روابط عمل واتصال ببعض من ينسبون أنفسهم إلى القوى السياسية وبعض ممن استغلوا السلاح مستأجرون مقابل مال دفع لهم ، من أعطى لهم المال وهيأ السلاح ووقف يدعمهم؟ ذلك حدث منذ فترة طويلة في المرحلة الانتقالية .

وأكد إن اعترافات هؤلاء سوف تعلن النيابة العامة من جانبها نتائجها التي تجري الآن في هذه الوقائع مع مرتكبيها والمحرضين عليها ومموليها في الداخل أو في الخارج.

مشيراً أنه يميز تمييزا شديدا بالقانون بين السياسيين والرموز الوطنية المعترضة على بعض المواقف والتصرفات السياسية والمعارضة لنص مشروع الدستور فهذا أمر طبيعي ومتفق عليه ومقبول وبين الذين يغدقون أموالهم الفاسدة التي جمعوها بفسادهم من جراء أعمالهم مع النظام السابق الذي أجرم معه هؤلاء.


ويظل الفارق بين الرئيسان المصريان السابق والحالي ، أن مبارك يمتلك فن الخطابة والفصاحة وكان يبدوا واثقاً بنفسة وكذلك في أنه كان يتحدث بشمولية للزعيم يتحدث عن أمة ، في حين كانت فصاحة "مرسى" أقل من نظيرة السابق ولم يخلوا خطابة من الاشادة بمؤيدة الذين أحتشدوا امام "الاتحادية" للدفاع عن شرعيته وهو مالم يحمله خطابات مبارك الثلاثة قبل تنحية ، وبعد أحداث الجمل بميدان التحرير.

كما أن خطاب مرسي تضمن مشروعية الثورة على نظام مبارك ، فيما لم يقبل أن يثور الشعب المصري على قراراته وهو ما اعتبره المصريين تناقضاً ، بل وذهب بالبعض بإتهامة بالدكتاتورية والتفرط بالسلطة مثله مثل النظام السابق .


في الوقت الذي ختم مبارك خطابة التاريخي للمصريين بـ: ستخرج مصر من الظروف الراهنة.. أقوي مما كانت عليه قبلها.. وأكثر ثقة وتماسكاً واستقراراً. سيخرج منها شعبنا.. وهو أكثر وعياً بما يحقق مصالحه.. وأكثر حرصاً علي عدم التفريط في مصيره ومستقبله. إن حسني مبارك الذي يتحدث إليكم اليوم.. يعتز بما قضاه من سنين طويلة في خدمة مصر وشعبها.. إن هذا الوطن العزيز هو وطني.. مثلما هو وطن كل مصري ومصرية.. فيه عشت.. وحاربت من أجله.. ودافعت عن أرضه وسيادته ومصالحه.. وعلي أرضه أموت.. وسيحكم التاريخ علي وعلي غيري.. بما لنا أو علينا. إن الوطن باق والأشخاص زائلون.. ومصر العريقة هي الخالدة أبداً.. تنتقل رايتها وأمانتها بين سواعد أبنائها.. وعلينا أن نضمن تحقيق ذلك بعزة ورفعة وكرامة.. جيلاً بعد جيل. حفظ الله هذا الوطن وشعبه.


اما الدكتور محمد مرسي أختتم بالقول .."إنني أعلن ذلك ليعلم الجميع أنني لن أستخدم سلطة منفردة في الشأن الوطني العام وأن الكلمة النهائية ستكون دائما للشعب صانع الثورة وحاميها وفي ختام الكلمة أتوجه للشعب المصري كله وإلى كل أهل مصر وإلى من يحب هذا الوطن ويتمنى الخير له بأن نترك أي عنف ولا نسمح لأي أحد أن يمارسه ".

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025,>