
القصيم نيوز ـ محليات:-
رفعت السفارة السعودية في البحرين دعوتين قضائيتين تتضمن تفاصيلهما اتهام مواطنة بحرينية بتهريب طفلة سعودية قبل أربع سنوات عبر جسر الملك فهد دون أي إثباتات رسمية، مطالبين بتغريمها مبلغ 30 ألف ريال وضم الطفلة لوالدها بعد أن تجاوز عمرها سبع سنوات. في موازاة ذلك، أبدى مسؤول الرعايا السعوديين في سفارة خادم الحرمين في مملكة البحرين هشام المنصور تفاؤله بكسب القضية لصالح المواطن يوسف الخليفة الذي عمدت طليقته البحرينية بتهريب طفلته (ماجدة) قبل أربعة أعوام، داعيا في نفس الوقت والد الطفلة أن يلتزم بالحكمة والصبر كون القضية عائلية ويصعب حلها سريعا، مضيفا أن السفارة تسعى في عملية إصلاح ذات البين وهي لا تسعى إلى تصعد القضية، قائلا: «ننتظر حلا وديا للقضية لصالح الطفلة لتستقر في دراستها حيث لا يوجد لديها وثائق رسمية».
وأضاف المنصور أن السفارة اجتمعت مع الزوج والطليقة بحضور محامي السفارة ومحامي الطليقة واتفقا على أن يعودا لبعضهما وفي اليوم التالي نقضا الاتفاق، مبينا أن الزوجة سبق وأن طالبت والد الطفلة بدفع قيمة النفقة وعند قدومه للبحرين للاستفسار عن وضع ابنته فوجئ بعدم السماح له بمغادرة البحرين حتى يدفع مبالغ النفقة المقدرة بخمسة آلاف ريال، وفي حينه استطاعت السفارة حل هذه المشكلة عندما لم يستطع المواطن تسديد المبلغ فتم التسديد عنه وسمح له بمغادرة البحرين.
من جهته، دعا والد الطفلة بمحاسبة طليقته لجرم تهريب الطفلة، موضحا أنه سيظل يطالب بمحاسبة طليقته لتحايلها على الأنظمة والقوانين، وتابعت مصادر قضية الطفلة (ماجدة) منذ نحو أربع سنوات وانفردت بنشرها عندما عمدت والدتها لتهريبها بعد انفصالها عن زوجها بعد أن جاءت لزيارة الطفلة في الدمام وتحايلت على طليقها بأنها ستصطحب طفلتها للتسوّق والتنزه في أسواق الدمام إلا أنها أخذت الطفلة معها عبر جسر الملك فهد.