حاج يحمل شعار النصر .. يتسبب في نشوب أزمه جماهيريه مناهضه

[كوفي]

محمد أحمساني ( صدى ):



تداول رواد موقع التواصل الأجتماعي " تويتر " و " فيس بوك " مؤخراً صوره لحاج وافد أبان رميه للجمرات وهو يحمل في يديه شعار نادي النصر السعودي أشارة منه لركب الحجيج الذي يقوده .

هذا وقد حازت الصوره التي تم ألتقاطها في موسم حج هذا العام على تعليقات واسعه وصدى جم وذكر المعلقون حولها بأن هذا أستغلال واضح من نادي رياضي لهؤلاء الحجاج الذين تواجدو من شتى بقاع المعموره لأداء فريضه دينيه لارياضيه وعلى حد قول آخر : كان الأجدر أن يكون نادي النصر الرياضي ومحبيه لهم دور فاعل في خدمة حجاج بيت الله الحرام ولايقتصر دورهم في أطار ترويجي وأعلاني .

ومن جانب متواصل طرح معلق آخر سخريته على الصوره بقوله : أن السبب هو رؤية الشعار للعالم والدعاء له بتحقيق البطولات التي دامت منقطعة عنه حوالي 18 سنة , ويذكر ان الصوره المرصدوه في موسم حج هذا العام لاتختلف كثيرا عن ماتم رصده في موسم حج العام الماضي حيث تكرر المشهد للمره الثانيه .

وفي سياق الحدث ذكر الكاتب "صالح الصالح " في ثنايا مقاله بعنوان - الفشل حتى في الحج - والمنشور بجريدة الرياضيه قائلاً :لا جديد، يفشل المجتمع الرياضي في استثمار الأحداث الاجتماعية أو الدينية التي تمر علينا، ويتم التفريط في الاستفادة منها بشكل سهل ومتكرر، وآخرها أيام الحج التي نمر بها حالياً , إذ أفترض أن حملة تضم ٥٠ شخصا من العاملين في النادي يلبسون زيا موحدا يحمل شعار النادي بشكل تسويقي جميل ممكن أن يكون له أعظم الأثر في تعزيز ولاء هؤلاء العاملين في النادي أولاً خصوصاً من كان منهم حديث عهد بالإسلام، كما أنه سيعكس صورة إيجابية جميلة عن النادي وأدواره الاجتماعية وتحديداً للحجاج القادمين من الخارج الذين سيحملون صورة جميلة عن هذا النادي الذي لا ينسى المنتسبين له بدليل أنه يتكفل سنوياً بحملة حج خاصة بهم.

هذا وذكر في وقت سابق سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بقوله : إنه ليس عندنا في الحج شعارات، وإنما عندنا تلبية، وعندنا ذكر لله، وصلاة، ودعوة إلى الله، أمّا الشعارات والأراجيف والأباطيل فتلك يحملها أدعياء الإسلام، أمّا المسلمون فشعارهم واحد (لبيك اللهم لبيك)، والشعارات الجاهلية، والهتافات الوطنية والقومية نرفضها، بل الكل سيرفضها؛ لأننا لم نأتِ للمفاخرة وإظهار الأحساب والأنساب والعصبيات.