فتاة تسرق سيارة والدها ويحمل «النت» المسؤولية

[كوفي]

اليوم(ضوء):



أقدمت عشرينية على سرقة مفاتيح سيارة والدها ليل الاربعاء لتقوم بمشوار اعتادت القيام به في مرات سابقة بالتجول قريبا من البيت، وكان والدها بالمرصاد حيث ضبطها وقام بفصل اصابع بطارية السيارة في محاولة منه لمنعها من سرقتها مستقبلا.
وقال والد الفتاة انه اكتشف محاولات ابنته بسرقة السيارة وقيادتها خلال حواره معها وتحمسها لقيادة السيارات ورغبتها في مجاراة ما يطرح في مواقع الانترنت، منوها بان الاثارة تستفز المراهقات وينجم عنها مثل هذه التصرفات.وقال المواطن " عبدالله . م " الى وجود تساهل من البعض في اعطاء الفرصة للزوجة او الأبنة أو الأخت لقيادة السيارة ، وان اخفاء مفاتيح السيارة اصبح هاجسا يشغل الكثيرين لتكرار مثل هذه التصرفات .من جانبه أكد المرور عدم تدخله أو مساءلته لمن قامت بقيادة السيارة مسبقا ولم يتم ضبطها وان كان بتقدم ولي امرها في الابلاغ عن ذلك ، وانه اذا نتج عن السياقة حادث مروري فهو من اختصاص جهات التحقيق في حينه ، بالإضافة الى الايقاف الفوري واستدعاء ولي امرها واخذ التعهد بعدم تكرار المحاولة مرة اخرى كما لا يشفع لها حيازة الرخصة الدولية لان النظام المحلي لا يجيز للمرأة قيادة السيارة حتى الآن.من جهته قال الدكتور محمد آل زلفة ، عضو مجلس الشورى سابقا ان اعادة طرح النقاش بهذا الموضوع يعد تطلعا للمستقبل بتهيئة المجتمع تمهيدا للقبول متى ما وجدت الضرورة لذلك موضحا بانه لم يعد مجال للانتظار في ايجاد قوانين تدريجية تسمح للمراة بالسياقة ، حيث ان واحدا من الأسباب التي وقفت حاجزا في بعض التصورات بانها ستكون عرضة للمعاكسة ، هو غير مقبول منطقيا.