رسالة المهوس وقعت على مسؤوليته القاطعة .. و"أنباء القصيم" تكشف الحقيقة ؟!

[محب الأخبار]

أنباء القصيم - عبدالله الخزيم :


تحرص صحيفة " أنباء القصيم " على تقديم عمل إعلامي مهني من خلال ما يريدها من شكاوى المواطنين وتجعل دائماً حق المسؤول في الرد والتوضيح نصب عينها ولكنها في الوقت ذاته تأسف وهي تصطدم ببعض أنماط التعامل غريبة الأطوار البعيدة كل البعد عن العرف الصحفي المعهود وهو ما تجسده صورة تعاطي رئيس بلدية رياض الخبراء المهندس عبدالعزيز المهوس مع الشكاوى والمعاناة التي تلقتها الصحيفة من قبل عدد من أهالي حي النفيد وتذمرهم من تهميش البلدية لحيهم خدمياً وأحوال أخرى سيكشفها التقرير الذي تنشره الصحيفة الأسبوع المقبل إن شاء الله تعالى.

فقد نقلت الصحيفة حال الحي ومعاناة الأهالي وما هية المشكلة برسالة نصية عبر الهاتف النقال لرئيس البلدية كان ذلك في 17/1/2012م ليأتي الرد عبر رسالة نصية من هاتف مجهول في 25/1/1432هـ الأمر الذي قامت في ظله الصحيفة بإعادة نص الرسالة للهاتف الجوال للمهندس المهوس مفيدة بوصول هذه الإفادة حول حي النفيد من هاتف لا يحمل رقم هاتفه أو هاتف مسؤول العلاقات العامة وترك تساؤل عن هل نشر الرد باسم م. المهوس ولكن الرئيس تجاهل هذه الرسالة دون رد كما تجاهل الرد على محاولات الاتصال به مرات وكرات لنجدد نقل معاناة أهل الحي عبر رسالة نصية تم إرسالها على جوال الرئيس في 22/2/2012م ليأتينا الرد بطلب إرسال رقم فاكس أو إيميل للرد كان ذلك في 27/2/2012م ولكن الرد لم يصل ما حدى بنا طلب زيارة مكتب الرئيس لأخذ تصريح مباشر فأتت الإفادة بأن الرئيس غير موجود هذا وأنه يمكننا زيارة سكرتير مكتبه لأخذ رده المكتوب فقامت الصحيفة صباح يوم أمس الثلاثاء بزيارة لمكتب الرئيس وتسلمت ورقة غير رسمية ولا تحمل أدنى توقيع أو اسم كما هي الصورة المرفقة لها عبر هذا التقرير وقد تعذر الالتقاء برئيس البلدية لعدم وجوده وتم التوجه لمساعد الرئيس الذي طلب التواصل مع مسؤول العلاقات العامة وحرصاً منا على توثيق زيارتنا قبل النشر فقد قامت الصحيفة بزيارة للمجلس البلدي وتم توثيق الزيارة وتزويد المجلس صورة من الخطاب الغريب عن العرف الصحفي كما تم الاتصال بمدير العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الإعلامي بأمانة القصيم وإشعاره بما حدث فكان تجاوبه رائعاً ويعكس تقدير الزميل يزيد المحيميد وتفهمه لأبعاد العمل الإعلامي حيث طلب تزويده بفحوى الشكوى ومعاناة أهالي حي النفيد وهو ما قامت به الصحيفة مع إرفاق صورة من الخطاب الذي زودها به مكتب الرئيس.

لتبدأ الصحيفة جانباً من الحوار عبر عدد من الرسائل النصية التي تم إرسالها للهاتف النقال لرئيس بلدية رياض الخبراء المهندس عبدالعزيز المهوس تسائلنا بداية عن الكيفية التي يريد منا أن نفهم المواطنين بها ؟
أننشر ذلك معزواً لسعادته مع تقريرنا المصور أم ماذا ؟
وأكدنا له أننا ننتظر رده بموعد أقصاه هذا اليوم وأننا سنتعامل مع تجاهله لتساؤلنا على أنه ضوء أخضر منه بنشر التقرير عبر الصحيفة مع مطالبته لأهالي حي النفيد وتزويد التقرير بصورة من رسالتنا الموجهة لهاتفه النقال .
ثم قمنا بتوجيه رسالة حملت صورة من الرسالة التي استلمناها من مكتبه دون أي صفة رسمية والمبني عليها فحوى رسالتنا السابقة مع التأكيد على أننا ننتظر رده قبل نهاية دوام يوم الأربعاء 14/4/1432هـ وإشعاره من خلال الرسالة بتزويد المجلس البلدي بصورة من الخطاب مع إثبات زيارة الصحيفة لدى المجلس إلى جانب تزويد أمانة المنطقة بما قوبلت به الصحيفة منذ أول رسالة أرسلت لهاتفه النقال مع تزويدها بصورة من الخطاب .
ولثقتنا بأن من أدمن الطرق ولج فقد أتبعنا هذه وتلك برسالة ثالثة كانت ثابته أفدناه بأنه تم إرسال إيميل على بريد البلدية الذي تحصلنا عليه صباح يوم أمس بعد طول بحث هذا أمر ثم جاء في رسالتنا ما نصه ( وأمر آخر خطابكم الغريب على العرف الصحفي يمنحني مزيد من العصف الذهني ويوقظ فيني أفكار إعلامية إبداعية قد لا تكون مسبوقة في الإعلام المقروء
فقد هداني خطابكم إلى فكرة أن أقوم كإعلامي بزيارة لسعادتكم بصحبة أهالي حي النفيد ممن تحدث للصحيفة ترصد من خلاله أنباء القصيم تجاذبكم أطراف الحديث وردكم على ما يبديه الأهالي من معاناة ليتم نشر المواجهة بعد توثيقها صوتياً إلى جانب لقطات مصورة من المواجهة .
أنتظر ردكم لنقل الفكرة لأهالي حي النفيد وما أحسبهم إلا مستعدين ومرحبين .
ليأتي الرد بعد هذه الفترة من التجاهل للصحيفة من الهاتف النقال لرئيس بلدية رياض الخبراء المهندس عبدالعزيز المهوس وفيه النص التالي : ( حياكم الله على أن يتم الوقوف على الطبيعة سائلاً الله لكم العون والسداد ) . أهـ وهو الرد الذي جسد ماهية الرسالة وأكد بشكل قاطع علم الرئيس بها بعد أن حامت لدينا الشكوك أن يكون خلفها اجتهاد بعيد عن معرفة أو علم الرئيس إلا أن رده جسد معرفته بها وسابق علمه عنها ليأتي ردنا برسالة نصية للهاتف النقال للرئيس وفيها الاعتذار عن مواجهة على الطبيعة فلست مسؤولاً بل إعلامياً ينشد تعاون المسؤول والتأكيد على أننا في الصحيفة سنظل نرقب الرد فيما يخص موضوع شكوى ومعاناة أهالي حي النفيد عن طريق الأمانة والتي تم تزويدها بتفاصيل كاملة عن ما تم مواجهتنا به عبر مسعانا للتثبت من بلدية رياض الخبراء .أهـ
ونحن إذ نكشف هذه الضربات التي تلقيناها كإعلام من خيبة الأمل في رئيس بلدية رياض الخبراء وهذا القدر من فوقية التعامل نسأل عن الموطن وبأي وجه تتم مقابلته وأي صورة من أنماط التعامل يجدها في ظلال هذه الفوقية في جهاز يحمل ثقلاً معتبراً فيما يخص الخدمات التي ينشدها المواطن وكيف لهذه الصورة من التعاطي أن تواكب تطلعات القيادة الرشيدة التي تؤكد دوماً على المسؤولين أن يجعلوا رفاهية المواطن أولاً ؟ وهل بمثل هذا التعامل يمكن تحقق توجيهات القيادة الرشيدة وكذلك تطلعات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود .
حقيقة لا نخفيها لقد شعرنا في " أنباء القصيم " بالحرج والخجل من كثرة تساؤل أهالي حي النفيد واستفساراتهم المتكررة حول أسباب تأخر نشر معاناتهم من فقر حيهم خدمياً وكنا نبرر لهم محتجين بأننا ننتظر رد رئيس بلدية رياض الخبراء م. المهوس وتوضيحه ليأتي رده بهذه السطحية التي تعلق الأمل فينا بلإفهام المواطنين بحي النفيد بمراجعة البلدية لتسجيل طلباتهم والعمل على حلها ؟!! فهل لمدرك أن يشك بأن المواطن لن يتوجه للصحيفة ليوصل من خلالها صوته للمسؤولين إلا بعد أن بلغ به التردد وانتظار الفرج في تجاوب البلدية حد الكلل والملل ؟ وأن هذا المواطن لم يطرق الصحيفة إلا وقد أعيته المحاولة وأفرغ كل سبل الإقناع والتطلع نحو المسؤول دون نتيجة تكاد تذكر.

**لقطة رصدتها عدسة "أنباء القصيم" في حي النفيد.




** ورقة غير رسمية ولا تحمل أدنى توقيع أو اسم لرد بلدية رياض الخبراء.