حملة إعلامية ضد قيادة المرأة للسيارات في قطر

[محب الأخبار]

الدوحة - يقين:


تتكر تقارير إعلامية تزعم زيادة الحوادث المرورية التي تسببها قيادة المرأة للسيارة، مشيرين إلى تزايد أعداد الحاصلات على رخص القيادة، بالتوازي مع زيادة حوادث المرور.

وتحت عنوان "قيادة المرأة تزيد الحوادث زعمت صحيفة قطرية أول أمس تأكيد عدد من المختصين وعلماء الاجتماع أن المرأة أقل مهارة في قيادة السيارة لافتين إلى أن التردد والارتباك أهم عيوب المرأة أثناء القيادة وهو ما يزيد الحوادث المرورية واشار مسؤولون عن تدريب النساء إلى أن الامرأة أقل كفاءة واستيعابا للتعليم نتيجة للرهبة وعدم الخبرة الكافية بالقيادة.

وتتابع الصحيفة في تسفيه المرأة بالقول إن القيادة تتطلب قرارات سريعة وحكيمة وهو ما يفتقده كثير من النساء اللاتي يتميزن بالتردد والتفكير الطويل قبل اتخاذ القرار. الغريب أن التقرير الصحفي المذكور لا يستند إلى أي احصائيات من المرور، بل فقط إلى خبراء اجتماع (مختصين بتحقير المرأة) كما أن تقارير صحفية مماثلة تنشر سنويا بذات المعنى مثل تقرير نشرته صحيفة الشرق القطرية عام 2008 التي أشارت فيه بذات المزاعم ونفس الأسلوب الذي لا يستند للأرقام بل جرى طبخه حسب الطلب والأهواء.

وتقول فيه "إن ازدياد أعداد الحاصلات على رخص القيادة، قابله زيادة الحوادث المرورية التي ارتفعت معدلاتها سنويا وبنسبة تمثل تهديداً حقيقياً وهدرا لطاقات المجتمع من حيث الخسائر في الأرواح والأموال. وخلال تحقيق أجرته الصحيفة داخل فئات من المجتمع، لمعرفة إن كانت قيادة المرأة للسيارة تشكل السبب الحقيقي لزيادة نسبة الحوادث، قالت الصحيفة: "استطلعنا آراء عدد من المواطنين وكانت آراؤهم شبه مجمعة على أن المرأة أسهمت بشكل كبير في ازدياد الحوادث".