منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمية الفائز بجائزة الشاب العصامي بالفرع الإعلامي على القصيم

أميرمنطقة القصيم يشكر منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمي

محافظ المذنب يدشن تطبيقات شبكة #أهالي_المذنب الرسمية للأجهزة الذكية ( حمل الآن )

 

 

العودة   ::موقع ومنتديات أهالي المذنب الرسمي:: > المنتديات العامة > الأخبارالمنوعة العاجلة

الأخبارالمنوعة العاجلة الأخبار العاجلة الدولية والمحلية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-10-2012, 02:33 PM
محب الأخبار محب الأخبار غير متواجد حالياً
مشرف قسم الأخبار العاجلة والمنوعة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: قسم الأخبارالعاجلة والمنوعة
المشاركات: 7,789
معدل تقييم المستوى: 22
محب الأخبار is on a distinguished road
9war تفاصيل بيت اختباء صدام أثناء الغزو

متابعات محمد العشرى(ضوء):

بمناسبة الذكرى التاسعة للغزو الأمريكي للعراق وإسقاط نظام صدام، ظهرت معلومات جديدة عن المكان الذي اختبأ فيه الرئيس العراقي السابق صدام حسين مع بداية الغزو، والذي لا يزال الكثير من تفاصيل تلك الفترة غامضاً.
ونشرت مقابلة نسبت إلى شاهد عيان،ذكر فيها أن صدام اختار عدة بيوت آمنة لإدارة المعركة من خلالها، والالتقاء مع رجاله فيها، وكان أهمها بيتاً في حي المنصور في بغداد، الذي توجد فيه عدة سفارات، وقدر أنه آمن، لأن ضرب هذا الحي أمر لن يقدم الأمريكيون على فعله.
ونقل الموقع عن شاهد عيان عايش الحدث أن البيت "كان فاضياً.. وفجأة أخبرنا صاحب البيت بأن بيته قد استؤجر بـ600 دولار شهرياً، وتم دفع 6 أشهر مقدماً، وبعدها تم إغلاق الشارع، ومنعت السيارات من المرور، وأصبح ممراً للمشاة فقط، ومن الجهة الأخرى وضعوا سيارة حراسة (بيك أب) أتذكرها إلى الآن، وعليها رشاش (بي كي سي) ، يعني الشارع أصبح محمياً تماماً".
ويقول إنه شاهد ( تاكسي) قديماً مكسراً، ويقوده عبدالحمود، المرافق الشخصي للرئيس وأبرز معاونيه، ولاحظ سيارات أخرى قديمة كان يقودها طه ياسين رمضان أو طارق عزيز وغيرهم من رجال صدام، الذين يدخلون بهذه السيارات حتى لا يلفتوا
الأنظار عند قدومهم، وكانوا ينحرفون بسياراتهم لليسار دون أن أعلم أين يذهبون بالضبط.
واستطرد "في البداية عندما رأيت هذا الكم من الوزراء يدخلون المنطقة بهذه الطريقة، اعتقدت أن هناك موقعا للمخابرات مثلاً، أو يجوز أن يكون هناك بيت مسؤول مثل رئيس أمن، ولم أتخيل أو أتوقع أبعد من ذلك في تلك الفترة؛ حيث لم يكن من المتوقع أن يكون صدام شخصياً ساكناً في ذلك البيت، إلا أن الأمور ازدادت سوءاً يوماً بعد يوم، وصار القصف قريباً، حيث استمر القصف في شهر مارس/آذار، بشكل متقطع إلى أن وصلنا إلى 7 أبريل/نيسان يعني يوم الضربة




ويروي الشاهد أنه بين فترة وأخرى كانت تدخل مجموعة من الجيش، من القوات الخاصة وليس من الحرس الجمهوري، وكانوا يلبسون (الأسود)، وفي كل فترة تدخل حوالي عشرة أو خمسة عشر سيارة، "على السريع ويخرجون على السريع، فقد كان هناك بيت فاض، وما يحدث بهذا البيت محير، وهو يقع خلف البيت الذي استأجره صدام ورجاله، فقبل أسبوع تقريباً من الضربة كان يأتي أحد الرجال يومياً منذ الصباح، ويوقف سيارته بمدخله، ويدخل البيت لفترة قصيرة ويخرج ويبقى واقفاً بجانب سيارته، وفي يوم ذهبت إليه وسألته عن سبب وقوفه أمام البيت فأجاب بأنه يفكر أن يحضر عائلته للعيش بالبيت".
قبل ثلاثة أيام أو أربعة أيام من الضربة جاءت السيارات، التي تحمل مجموعة من الجيش، وبعدهم ببضع دقائق يأتي ثلاثة أو أربعة ضباط يلبسون (الزيتوني)، وهم من الحرس الجمهوري بحسب ما يدل على ذلك لباسهم، ويبقون إلى الليل، وهذا أقلقني حماية لعائلتي، لذلك ذهبت أسأله من هؤلاء؟ فأجابني "هؤلاء أبناء خالي اثنان وأبناء أخي اثنان يحاربون في المطار ويأتون هنا لشرب الشاي، وسوف يذهبون"، لم أصدق ذلك، لأن المطار يبعد حوالي 35 إلى 40 كيلومتراً، ومع ذلك يخبرني أنهم جاؤوا كل هذه المسافة بكل ما فيها من خطر فقط لشرب الشاي؟!.. طبعاً مش معقول، والغريب أنهم يدخلون ولا يخرجون، وبدأت أستنتج أن هذا الموقع بديل، وربما مرتبط بين هذا البيت الفاضي والبيت الذي خلفه، فذهبت إلى حديقة البيت الخلفية لأكتشف ماذا يربط بين البيتين.
ويقول الشاهد إنه لم يستطع معرفة شيء إلا بعد الضربة، "اكتشفت أن هناك بالخلف سلماً خشبياً يصعدون بواسطته، وينزلون في البيت الذي يقع خلف البيت الفاضي مباشرة، وذلك كما يبدو حتى يحضروا الاجتماعات، فتأكدت أن صاحب البيت
الذي كان يقف دائماً أمامه بجانب سيارته، هو من رجال صدام حسين، أما البيت الخلفي فكان يلتقي فيه صدام برجاله، وأن تجهيز البيت مرتب منذ مدة طويلة".
ويقول الشاهد إنه بعد معاينة الأماكن لم يجد أنفاقاً قيل إن صدام كان يستخدمها للوصول إلى البيت الذي استخدمه للاجتماعات مع رجاله.
وينفي تماماً ما ذكره الدليمي محامي الرئيس السابق صدام حسين في كتابه عندما أكد وجود نفق بين مطعم الساعة وذلك البيت. كان رجال صدام حسين يصلون للبيت الذي يجتمعون فيه من خلال دخولهم لبيت الرجل الذي ذكرته سابقاً ثم الصعود على السلم الخشبي، ومن ثم الهبوط في البيت الخلفي المخصص لاجتماعاتهم.
ويتابع "في يوم 7/4 - يوم الضربة - رجعت لبيتي وأخذت (بربيش الماء) كالعادة أريد أن أسقي الحديقة الداخلية، وفجأة انقطعت المياه، والكهرباء أصلاً كانت مقطوعة، وشغلت مولد الكهرباء، وعدت للبيت.

ويضيف الشاهد لموقع "مؤاب": كان ذلك في اليوم الذي قالوا فيه إنه تم قصف مكان صدام وقتله. كنت متمدداً على السرير عندما سمعت صوت طيارة بعيدة، وفجأة سمعت الانفجار، وكانت الساعة الثالثة وخمس دقائق عندما نزلت أول قنبلة على بيت قريب من بيتي، وكانت هذه الضربة الأولى وسمعتها بوضوح، وقد أثرت هذه الضربة بشدة على بيتي حتى إنها قذفتني، وشعرت أنني وصلت لسقف الغرفة وسقطت على بطني، وأردت أن أخرج عائلتي من البيت فوجدت إحدى السيارتين اللتين أملكهما قد انكبست وانضربت والثانية تضررت، المهم أخرجتهم، وبعدها عدت للبيت حتى أخذ أوراقنا والجوازات وبعض الأشياء، فوجدنا البيت كله مكسراً، والأبواب مخلعة وهناك بالجوار حفرة نتيجة القصف عمقها تقريباً يتراوح بين 25 إلى 30 متراً، فقد تم قصف المكان بأربعة صواريخ كل صاروخ يحمل قنبلة وزنها 950 كيلوغراماً.. لذلك كان الدمار كبيراً.

ملابس عربية

بعد أسبوعين من اندلاع الحرب استنتجت الخادمة التي تعمل في بيت لأحد المقربين من صدام داخل القصر الجمهوري ببغداد أن هناك بعض التطورات غير المنتظرة عندما طلب منها مخدومها، ابن عم صدام حسين، أن تعود إلى لهجتها التكريتية حتى لا تجذب الانتباه وتنكشف كفتاة بغدادية عندما تتحرك العائلة كلها نحو الشمال. وقالت إنها بعد يومين من تلك المحادثة وجدت نفسها في رتل من السيارات يضم ابني صدام عدي وقصي وهي تتجه نحو تكريت للقاء الدكتاتور العراقي في مدينته الأصلية. وتقول الفتاة البالغة من العمر 18 سنة، والتي تحدثت إلى مجلة «تايم» الاميركية مشترطة عدم الكشف عن هويتها، إنها كانت خادمة مقيمة مع أسرة فرحان إبراهيم مجدل الدليمي، الذي كان يعيش داخل القصر الجمهوري بالقرب من عدي. وهذه هي القصة التي قالت إنها شهدتها بنفسها عن هروب صدام من قبضة الاميركيين:

في الثالث من أبريل (نيسان) وصل قصي إلى منزل الدليمي مع مجموعة من الاقرباء. وقالت الخادمة انها سمعتهم وهم يبحثون طريقة هربهم في رتل من السيارات القديمة إلى ضواحي تكريت. وقد حاولت التخلف عن الرحلة ولكنهم قالوا لها انها تعرف أكثر مما يلزم ولذلك لا يمكن تركها وراءهم. وبعد يومين كانت لدى الجمع 65 سيارة، وعندما تحركوا إلى الشمال كانوا يتحركون في مجموعات صغيرة من سيارتين أو ثلاث حتى لا يثيروا الشبهات. وكان ضمن القافلة عبد حميد حمود التكريتي، سكرتير صدام وموضع ثقته، والذي اعتقل في تكريت الأسبوع الماضي. وقالت أن السيارات تجمعت مرة أخرى في مزرعة بالقرب من تكريت كان يملكها بعض أقارب صدام. وكان الرئيس العراقي السابق قد وصل وحده قبلهم. وبعد فترة قصيرة تحرك صدام ومعه ابناه وعبد حمود، ثم عاد بعد ساعة بدون عدي الذي كان يحتاج الى عناية خاصة نتيجة لإصابته في محاولة الاغتيال التي تعرض لها عام 1996.


ونقلت «تايم» عن الخادمة قولها انه من الحقل تحركت سبع سيارات تضم بين آخرين الخادمة نفسها وصدام حيث انتقلت إلى بيت قريب آخر يقع في الطارمية شمال بغداد ووصلت في الساعة التاسعة مساء. وعند البوابة لم يتمكن الحارس من معرفة القادمين لأنهم كانوا متنكرين في ملابس عربية تقليدية. سحب عبد حمود مسدسا وأطلق الرصاص على الحارس في كتفه. وحالما أصبحوا داخل البيت راح الرجال يناقشون ولساعات استراتيجية العمل. وفي وقت ما سمعت الخادمة صدام يأمر مساعديه بجمع أدوية لابنه عدي ونقله إلى سورية (قال المسؤولون الأميركيون الأسبوع الماضي إن عبد حمود زعم خلال التحقيق أن عدي وقصي ذهبا إلى سورية لكنهما أرجعا من هناك إلى العراق. ولم يكن المحققون متأكدين من صحة هذه المعلومات). في الساعة الواحدة والنصف صباحا من يوم 6 ابريل (نيسان) تحرك صدام وقصي وولداه وعبد حمود في سيارة أخرى.

وكانت تلك هي المرة الأخيرة التي شاهدت الخادمة صدام. وفي اليوم التالي أعادها الدليمي إلى بيت ريفي في تكريت كي تبقى مع زوجته وبناته الثلاث وسبعة من حراسه. وفي يوم 8 أبريل وبعد أن قصف الأميركيون موقعا في بغداد على أمل أن يكون صدام موجودا فيه اتصل صدام بالبيت الريفي. فهو كان يبحث عن حراس كي يساعدوه في إطلاق صواريخ أرض ـ أرض. وفي ساعات متأخرة من ذلك اليوم رجع الدليمي وراح يبكي: «بغداد تسقط... الجيش يهرب». وفي يوم 9 أبريل احتلت القوات الأميركية بغداد ومعه راحت تماثيل صدام تتساقط في كل مكان، لكن صدام ربما ظل واقفا. وفي يوم 24 أبريل وقبل أن يُسمح لها بالعودة إلى بغداد تنصتت الخادمة إلى مخدومها وهو يقول إن صدام وقصي في منطقة الأعظمية، فهو يرتدي هناك ملابس تقليدية ويسوق سيارة عادية.

توقيع : محب الأخبار

الأخبار أول بأول
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025,>