مراهقون يخاطرون بأرواحهم من أجل "تغبيرة الموت"

[الصحفي]

يقتربون من الشاحنات لتغيير لون سياراتهم بالرذاذ المتطاير



مراهقون يخاطرون بأرواحهم من أجل "تغبيرة الموت"

محمد بن حطمان- سبق- الحرجة: ينتشر مراهقون من هواة "التغبير" بمجرد هطول الأمطار، بحثاً عن الشاحنات للسير خلفها والاقتراب منها حتى يقلصوا المسافة إلى أقل من متر، وذلك للاستفادة من الرذاذ المتطاير والممزوج بالغبار والمواد البترولية من عجلات الشاحنات، لتغيير لون السيارة، وهو ما يسمى عند الشباب "بالتغبيرة" لقناعتهم بأن تغيير لون السيارة رغم مخالفته لتعليمات المرور، يجعل مظهرها جميلاً وجذاباً عند أقرانهم، غير مبالين بالخطورة على حياتهم حال توقفت الشاحنة فجأة أو تلفت كباحات سيارته.

وقال أحد المراهقين لــ "سبق" إنه يفعل ذلك دائماً، لأن تغبيرة الترحيلات تعطي السيارة منظراً جميلاً، خاصة إذا كان قريباً من الشاحنة وكان ذلك في بداية نزول المطر، لأن الغبار والمواد البترولية تكون على الأسفلت، أما إذا استمرت الأمطار فيقول إن التغبيرة لا تضبط معه بالشكل المطلوب، مضيفاً أن هذه العادة منتشرة بين الشباب، وهي أمر عادي.

وطالب مواطنون بتشديد الرقابة على المراهقين، لمنع الممارسات التي تعرض أراوحهم وأرواح غيرهم للخطر، واعتبرها البعض من أنواع اللعب مع الموت.

3