كويتية هاجمت ضابطاً في «الدعية» وبصقت على وجهه وقذفته بالحذاء

[كوفي]

الرأي-الكويت(ضوء):


أثقلت مواطنة كويتية«مطلوبة» كاهلها بقضية اضافية بعدما تطاولت على ضابط مخفر الدعية وقذفته بالحذاء وبصقت على وجهه في خضم موجة هستيرية اجتاحتها احتجاجا على ضبطها من جانب رجلي دورية من اسناد العاصمة، وفيما أمر مدير أمن العاصمة بالنيابة العميد حسين الشيرازي بإضافة قضية اعتداء وإهانة اليها، أحالها الأمنيون على جهة التنفيذ المدني لإخضاعها للاجراءات اللازمة بشأن مديونية تفوق 9 آلاف دينار.
وأخبر «الراي» مصدر أمني «ان المطلوبة البالغة (26 عاما) كانت تجول بسيارتها في منطقة الدعية عند الساعة الخامسة فجر أمس وحطت عليها عيون رجلي دورية من اسناد العاصمة كانا في جولة أمنية وارتابا في خروج امرأة في هذا الوقت المبكر من الصباح، الامر الذي حداهما على استيقافها والتدقيق على بياناتها ليتضح انها مواطنة مطلوبة للتنفيذ المدني لاستحقاق مديونية عليها قدرها 9 آلاف دينار، فبادر أمنيا العاصمة بالقبض عليها واقتيادها الى مخفر منطقة الدعية».
المصدر أردف «ان المقبوض عليها لم تكد تصل الى المخفر حتى طالبت الضابط بإخلاء سبيلها، الامر الذي استغربه الضابط فبادرها قائلا: ادفعي بالتنفيذ وتطلعين، وهي الاجابة التي لم ترق للمحتجزة فاشتعلت غضبا وخلعت فردة حذائها وقذفته بها ثم بصقت على وجهه وهاجمته متوعدة بالاعتداء عليه قبل ان يتدخل أمنيو المخفر ويسحبوها بضع خطوات بعيدا، فيما ظلت تردد صارخة: هدوني عليه... هدوني عليه». وأفاد المصدر بأن «رجال الأمن بعد ان أحكموا سيطرتهم على المطلوبة الثائرة بادروا بإبلاغ مدير أمن العاصمة بالانابة العميد حسين الشيرازي الذي أمرهم بعدم التواني في تنفيذ القانون، فسجلوا بحقها قضية إهانة واعتداء بالضرب قبل ان يحيلوها على ادارة التنفيذ المدني».



يهدد صاحبه بنشر صور زوجته على «الانترنت»

استخدم أحد المواطنين الكويتين احد اساليبه المشينة للضغط علي صاحبه لارجاع نقوده التي اخذها منه عبر قيامه بسرقة صور زوجته من هاتفه النقال وراح يهددها ويهدده بأنه اذا لم يرد له نقوده سوف يقوم بالتشهير بزوجته بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي ما دفعهما الى التوجه نحو المخفر لتقديم شكوى ضده.
تفاصيل الحادثة بدأت قبل عدة اشهر عندما اخذ المواطن من صديقه نقودا لاسباب تجارية ولم يعدها له وعندما استخدم الدائن كل السبل لاسترجاع نقوده ولم يستطع استخدام اسلوب لا يمكن وصفه الا بالقذر وراح يجلس مع صديقه وأوهمه انه تناسى موضوع الدين فطلب منه هاتفه وسرق صور زوجته وهاتفها النقال ثم اتصل بها وطلب منها ان تجبر زوجها على ان يعيد له نقوده او انه سوف يفضحها على مواقع التواصل الاجتماعي وينشر صورها وعليه اخبرت زوجها وتوجها الى مخفر السالمية حيث يسكنان وحين تمت عملية سرقة الصور وتم تسجيل قضية في حق السارق وجار استدعاء المذكور للتحقيق معه حول التهم الموجهة له.