
الساعة - متابعات :
ذكرت السفيرة الأمريكية فى الأمم المتحدة سوزان رايس، أن بلادها لن تنتظر إلى حين اتخاذ دول مجلس الأمن، الموقف الصحيح من الأزمة السورية.
وقالت رايس خلال الجلسة الشهرية لمجلس الأمن المخصصة لمناقشة قضايا الشرق الأوسط،التى عقدت الليلة الماضية إن بلادها ستواصل العمل للضغط على نظام الرئيس السورى بشار الأسد، ودعم المعارضة السورية بالتعاون مع من وصفتهم بالحلفاء.
وأكدت رايس أن حزب الله اللبنانى أصبح جزءًا من آلة القتل الخاصة بالأسد، مشيرة إلى أن الحزب يناقش خططاً مع إيران لتوفير المزيد من الدعم للرئيس السورى.
ووفق وكالة الشرق الأوسط فقد دعت المسئولة الأمريكية المجتمع الدولى إلى بذل مزيد من الجهد لوقف عمليات الحزب فى سوريا.
وكان مسئول إيرانى كبير قد كشف من خلال تصريحات أدلى بها لتليفزيون العالم الإيراني الناطق باللغة العربية، أن إيران اقترحت على الوسيط الدولى الأخضر الإبراهيمى "فترة انتقالية" فى سوريا، تحت إشراف بشار الأسد.
وقال نائب وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان: "نقترح وقف العنف ووقف إطلاق النار ووقف إرسال الأسلحة ودعم المجموعات "الإرهابية" وإجراء حوار وطنى بين المعارضة والحكومة".
وأضاف: "طهران تقترح فترة انتقالية تفضى إلى إجراء انتخابات رئاسية ونيابية، وكل ذلك تحت إشراف الرئيس الأسد، وقد وافقت سوريا على هذا الاقتراح".
ومعروف أن نظام الملالي في طهران هو أشد داعم لنظام بشار الأسد في عمليات القمع الدموية التي ينفذها بهدف القضاء على الثورة، حيث يقدم له المال والسلاح وعناصر من الحرس الثوري و"حزب الله"، بحسب شهادات وتقارير متطابقة.
وسلم وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى الأحد الإبراهيمى خلال زيارته إلى طهران هذا "الاقتراح غير الرسمى" المتعلق بالنزاع السورى.