كاتبة سعودية: انقطاع الكهرباء في نهار رمضان مرفوض

[كوفي]

أيمن حسن - سبق:


ترفض كاتبة صحفية أي تبرير من شركة الكهرباء عن انقطاع التيار في نهار رمضان، مؤكدة أن مسؤولية الشركة هي الاستعداد لهذا الموسم، فيما يرى كاتب أننا لم نستطع أن نمثل شخصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه بكل صفاته العظيمة في حياتنا الواقعية، فلماذا لا نترك الدراما تمثله في حياتنا الخيالية.

كاتبة سعودية: انقطاع الكهرباء في نهار رمضان مرفوض
ترفض الكاتبة الصحفية رقية سليمان الهويريني في صحيفة "الجزيرة" أي تبرير من شركة الكهرباء عن انقطاع التيار في نهار رمضان، مؤكدة أن مسؤولية الشركة هي الاستعداد لهذا الموسم، وهو من حقوق المواطنين التي يعرفونها تماما، كما تطالب بخفض شرائح فواتير الاستهلاك، ففي مقالها "الصوم وانقطاع الكهرباء!!" تقول الكاتبة: "يزداد موقف شركة الكهرباء سوءاً مع كل موجة حر تشهدها بلادنا الحبيبة، ولا يمكن قبول أي تبرير للشركة العملاقة التي يفترض أن تخدم كل مواطن في كل شبر في هذا الوطن طالما أنه مشترك ويدفع الرسوم ويسدد الفواتير.. ويعيش المواطنون عامة قلقاً سنوياً من تكرر الانقطاعات في التيار الكهربائي، وأشد ما يواجهه المشتركون انقطاعه في نهار رمضان حيث يوافق الشهر الكريم شهري يوليو وأغسطس وهو ما يعرف بجمرة القيظ! بل إن بعض سكان المملكة أصبح لهم موعد معروف في انقطاع التيار تزامناً مع هذا الشهر المبارك! وفضلاً عن عدم احتمال الحر الشديد فإن الانقطاعات المتكررة تؤثر على الأجهزة الكهربائية وتفسد المحفوظات والمجمدات التي يحتويها كل منزل. وتتعدى ذلك لتوقف الأجهزة الطبية المنزلية عن العمل كأجهزة الغسل الكلوي وأجهزة المساعدة على التنفس"، وتعلق الكاتبة بقولها: "ينبغي على الشركة الكف عن التطمينات والوعود لتبديد المخاوف من الانقطاعات، بل يلزمها الاستعداد الكامل لمجابهة الارتفاع في درجات الحرارة وإدراك خصوصية هذا الشهر الكريم والتماس الصائمين سبل التخفيف عليهم من شدة الحر بتشغيل المكيفات، وما يتطلبه ذلك من الاستنفار وتشغيل كامل طاقة المولدات الأساسية والاحتياطية لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة سيما خلال هذا الشهر الكريم"، كما تطالب الكاتبة بـ "إعادة النظر في تقييم شرائح الاستهلاك ورفع المعدل الأدنى إلى ثلاثة آلاف بدلاً من ألفي كيلووات، وهو ما يناسب الشريحة المتوسطة حيث يدخل معظم المشتركين في الشريحة الثانية تلقائياً، فتتضاعف التكلفة من خمس هللات إلى عشر وهذا مكلف كثيراً ومرهق. ولعل الحكومة -حفظها الله- تدعم هذا القطاع وتساهم في رفع الكلفة عن الناس".


"الضبعان": لم تقدموا عمر بن الخطاب في الواقع.. دعوا الدراما تقدم خياله
يرى الكاتب الصحفي منصور الضبعان في صحيفة "الشرق" أننا لم نستطع أن نمثل شخصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه بكل صفاته العظيمة في حياتنا الواقعية، فلماذا لا نترك الدراما تمثله في حياتنا الخيالية، وتحت عنوان "مثّلوا عمر أو دعوهم يمثلونه!" يقول الكاتب: مثّلوا عمر، في عدله، في بيته، مع المظلوم، مع الظالم، في عطفه، في قوته، في وسطيته، في إخلاصه لربّه، ودينه، ونبي الإسلام، في رعبه من بغلة في عهده، في تعامله مع المرؤوس، في رأيه مع الرئيس، في فتحه للأبواب، في حكمته مع المخالف، في سياسته مع المال العام!
(2)
لم تمثلوا عمر في حياتكم، ولم تعلموه لأولادكم، وحين تكفلت الدراما بهذا أصبتم بالذعر، وكأنكم تخشون شيئاً، هل حقاً تخشون شيئاً؟