المتاجر الاستهلاكية في مكة المكرمة تخصص مكافأة ثلاثين ريالاً لكل سائق تاكسي يستقطب زب

[كوفي]

مباشرالعربية:



أكد مديرو مراكز تجارية في مكة المكرمة أن مراكزهم ما عادت تتعاقد مع سائقي سيارات الأجرة لإيصال الزبائن من وإلى الفندق، وذلك بسبب الغلاء، والإرباك الذي تسببه الحركة الترددية لسيارات الأجرة لحركة السير أمام المركز، فيما تخصص متاجر أخرى مكافآت لكل سائق يتمكن من جلب الزبائن لها. أوضح مدير مركز “بن داود” فرع الروضة أن المراكز التجارية كانت تتعاقد مع بعض مكاتب سيارات الأجرة لتوفير سيارات لنقل زبائنها من المركز إلى الفندق في خطوة تسويقية ترمي إلى تسهيل تنقل الزبائن، ودفعهم إلى التسوق وهم مرتاحون لا يشوش عليهم التفكير في كيفية العودة إلى الفندق.
ويضيف المدير” لكن المراكز التجارية أقلعت مؤخرا عن هذا الأمر نظرا لغلاء سيارات الأجرة، وصعوبة التوصل مع المكاتب إلى حل بهذا الصدد، إضافة إلى الزحام الذي تسببه حركة الباصات التي تقل الزبائن أمام المركز، وإزعاجها المتسوقين العاديين، مشيراً إلى أن الزبائن الذين يأتون من الفنادق لا يزالون يقصدون المركز بالباصات لكن دون التنسيق مع إدارات المراكز.
ولفت المدير إلى أن المراكز اتجهت إلى عمال المستشفيات والمستوصفات، بدلا من نزلاء الفنادق وتم التنسيق مع شركات النقل لتوصيل هؤلاء العمال إلى المراكز لشراء احتياجاتهم، ومن ثم إيصالهم إلى السكن.
ورصدت حركة الباصات، وسألت مشرف الحركة عن توقيت هذه الزيارات للمراكز، فأشار إلى أنها تكون مع نهاية دوام كل يوم الساعة الثانية ظهرا، وأن العمال يقصدون مراكز معينة لتوفير احتياجاتهم، مؤكدا أن أغلب هذه المراكز يتركز في منطقة العزيزية.
من جهتها تعمد بعض الأسواق والمجمعات التجارية في مكة إلى تخصيص مكافآت تقدر بثلاثين ريالا لكل سائق تاكسي يتمكن من جلب زبائن إلى المجمع. وأوضح مشرف حراسات أمنية في أحد المجمعات التجارية أن المجمع يسعى لاستقطاب المعتمرين الذين يريدون التسوق، وتحديدا الإيرانيين والأتراك، لذا يخصص مبالغ لأصحاب سيارات الأجرة، مؤكدا أن سائقي سيارات الأجرة يحرصون على التواصل مع المركز، لافتا إلى أن التنسيق يتم أحيانا مع المكاتب المشغلة، وأحيانا مع السائقين أنفسهم، بدون الرجوع إلى المكاتب.