منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمية الفائز بجائزة الشاب العصامي بالفرع الإعلامي على القصيم

أميرمنطقة القصيم يشكر منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمي

محافظ المذنب يدشن تطبيقات شبكة #أهالي_المذنب الرسمية للأجهزة الذكية ( حمل الآن )

 

 

العودة   ::موقع ومنتديات أهالي المذنب الرسمي:: > المنتديات العامة > الأخبارالمنوعة العاجلة

الأخبارالمنوعة العاجلة الأخبار العاجلة الدولية والمحلية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-07-2012, 01:09 PM
كوفي كوفي غير متواجد حالياً
فيحاني راقي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 21,549
معدل تقييم المستوى: 34
كوفي is on a distinguished road
افتراضي سوري خسر ولده ومنزله وعمله بعد انخراطه في الثورة

أنطاكية - محمد زيد مستو


يؤكد أحد السوريين الذين نزحوا إلى المخيمات التركية بعد خسارته اثنين من أولاده ومنزله وعمله جراء انخراطه في الثورة ضد نظام بلاده، أن قصته أصبحت عادية، مقارنة بعشرات القصص الأليمة التي دفعت الكثير من مواطنيه إلى اللجوء للعمل المسلح بسبب مشاهد القتل التي عاشوها.

ويفتح أبو محمد الذي ينحدر من منطقة تل رفعت بريف حلب شمال سوريا، هاتفه النقال لعرض صورة اثنين من أولاده، اللذين قال إنهما تعرضا للقتل، فيما يشير إلى صورة آخر قال إنه يرابط في الجبال ضمن صفوف الجيش السوري الحر حاليا، لافتا إلى أن هذا الأخير تعرض للإصابة من مروحية عسكرية تابعة للنظام السوري قبيل فترة.

كما خسر أبو محمد بدوره منزله وعمله بعد أن تحولت منطقته إلى ساحة حرب أدت إلى نزوح معظم الأهالي عن المدينة وفرارهم إلى مناطق آمنة داخل سوريا أو خارجها.
معاناة يتناساها بالسجائر


ويروي أبو محمد الذي يقضي وقتا طويلا في التفكير والتدخين، كيف تطورت معاناة عائلته بشكل دراماتيكي، بدأت حين خرج في مظاهرة مناوئة للنظام السوري بشهر يوليو/تموز العام الماضي، حيث تم اعتقاله بعد اشتباكات بالحجارة مع قوات الأمن، وفقد حينها جميع أسنانه جراء تعرضه للضرب المبرح.

ويقول عن تلك الحادثة، إن منطقته بدأت بالتظاهر بشكل مكثف مع بداية رمضان الماضي، ما دفع قوات الأمن في الثامن من شهر رمضان إلى الهجوم عليها بالغازات المسيلة للدموع، ومن ثم الرصاص الحي بعد اشتباكات بالحجارة مع المتظاهرين لساعات، جرى على إثرها اعتقاله وضربه بشدة ما أدى إلى تعرضه لسبعة كسور في أضلعه وفقدانه جميع أسنانه التي اضطر الأطباء إلى استئصالها جميعا بعد تعرضها جميعا للكسر.

وبعد خروجه من السجن، الذي قضى فيه نحو شهرين قضاها بين فرع الأمن الجنائي والسجن المركزي، تم طرده من وظيفته في مؤسسة العمران بمدينة حلب، ثم حرق منزله بالكامل خلال اقتحام قوات الأمن والجيش السوري للمنطقة، معتبرا أن الطريقة الوحيدة التي يمكن معها إصلاحه هي هدمه بالكامل وإعادة بنائه بسبب الضرر الشديد الذي تعرض له المنزل.

وعن طريقة مقتل ولديه قال إن أحدهما قتل أثناء اشتباك مع قوات الأمن، في حين أن الآخر البالغ من العمر 15 عاما، قضى في منزله بتفجير حدث بطريقة غريبة.

ويقضي الرجل معظم وقته في مخيم كلّس للاجئين السوريين، والتنقل عبر الحدود لتهريب المعدات العسكرية إلى عناصر الجيش الحر في منطقته، مبررا ذلك بأن سياسة النظام السوري في القمع، هي التي دفعتهم إلى العمل المسلح.

ويعتبر أن قصته أصبحت عادية مقارنة بعشرات القصص الأليمة في المخيم الذي نزحت إليه آلاف العائلات السورية من المناطق الشمالية للبلاد.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025,>