تجمُّعات لخريجات الكليات المتوسطة في الرياض وأبها وتبوك

[محب الأخبار]

عبد الله البرقاوي- نواف الغضوري- سبق- الرياض- تبوك:



شهدت الرياض وتبوك وأبها تجمُّعات لخريجات الكليات المتوسطة اللاتي لم يتم تعيينهن, مطالبات بالتوظيف وإنهاء معاناتهن مع البطالة .

ففي أبها، استنجدت مجموعة من خريجات الكليات المتوسطة بأمير منطقة عسير، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، مطالبات بالتدخل ومخاطبة المسؤولين لإنهاء معاناتهن مع البطالة التي امتدت لسنوات.

وقالت الخريجة نورة الشهري في اتصالٍ هاتفي مع "سبق" إنها ومجموعة من زميلاتها تشرّفن، صباح اليوم السبت، بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد، والذي استمع لمطالبهن بالتوظيف، مشيرة إلى أن سموه، أكّد أنه سينظر في طلباتهن ويوليها الاهتمام.

وفي سياقٍ متصل، تحاول مجموعة من الخريجات، تقديم مطالبات جماعية للمسؤولين في وزارة التربية والتعليم، وذلك بتجمعهن في مقر وزارة التربية والتعليم بالرياض، مطالبات بتوظيفهن والبتّ في قضية البطالة التي يعانين منها منذ أكثر من ١٥ سنة مضت.

وفي تبوك، تجمّع عددٌ من خريجات الكلية المتوسطة، صباح اليوم، أمام مبنى فرع ديوان الخدمة المدنية بتبوك، مطالباتٍ بتعيينهن أسوة بخريجات معهد المعلمات اللاتي تم تعيينهن رغم أن مؤهلهن أقل من دبلوم الكلية المتوسطة فضلاً عن عدم وجود خانة لشهادة الدبلوم في استمارة الترشيح عبر موقع ديوان الخدمة المدنية، بحسب قولهن. وبادر مدير فرع ديوان الخدمة المدنية محمد النحاس بمقابلتهن وتسلُّم طلباتهن واعداً برفعها لوزارة الخدمة المدنية .

وعلمت (سبق) أن هذه المشكلة عامة في جميع مناطق المملكة حيث يبلغ عدد خريجات الكلية المتوسطة أكثر من خمسة عشر ألف خريجة؛ ظُلمن بقبول تعيين مَن هُنّ أقل منهنّ مؤهلات (خريجات معاهد إعداد المعلمات) ومنعهن من التقديم إلى الوظائف بحجة أن مؤهل دبلوم الكلية المتوسطة لا يتناسب مع الوظائف التعليمية الشاغرة على المستوى الخامس.

وأكدت المواطنات المتجمّعات بأنهن يرضين بأي وظيفة تعليمية أو إدارية حتى لو كانت أقل من مؤهلاتهن.

وتأمل خريجات الكليات المتوسطة أن ينظر في وضعهن ويُبت في قضيتهن، ويعتمد قرار تعيينهن بعد أن فشلن في إيجاد الحلول رغم مراجعاتهن وتجمعاتهن أمام وزارات وجهات حكومية عدة، منها التربية والتعليم والخدمة المدنية ومجلس الشورى، خلال الفترة الماضية، بخلاف المئات من برقيات المناشدة اللاتي رفعن بها إلى الجهات المعنية للنظر في موضوعهن.