
الرشيد متسائلا: هل يعقل عاصمة الحدود الشمالية الادارية لا توجد فيها جمعية لدعم المقبلين على الزواج ماديا

إخبارية عرعر - سطام السلطاني :
استغرب احد مسئولي الجمعيات الخيرية بمحافظة المذنب عدم وجود جمعية في مدينة عرعر تهتم بأمور تيسير الزواج ودعم المقبلين عليه .
وأبدى الأستاذ فهد الرشيد عتبه الشديد على أبناء هذه المنطقة عدم مسارعتهم في افتتاح جمعية للرعاية الأسرية وإعانة المقبلين على الزواج كبقية مناطق ومحافظات صغيرة في المملكة .
وأكد الرشيد في حديث له لـ"إخبارية عرعر" انه يشغل منصب عضو مجلس إدارة والأمين العام للجمعية (زواج) في محافظة المذنب والتي تهتم في أمور الزواج والرعاية الأسرية ومن أهدافها تيسير الزواج وتقديم الإعانات المقطوعة بحد أقصى عشرة الآلف ريال وفق ضوابط وشروط من أهمها أن لا يزيد راتب المتقدم عن 6000ريال ويأتي بشاهدين أنه مستحق للزكاة , وكذلك تقدم الجمعية قرضا بدون فوائد بقيمة 30 ألف ريال تسدد على شكل أقساط شهرية بشرط وجود كفيل غارم .
وأضاف الرشيد نشترط على المتقدم للحصول على الإعانة أو القرض أن يخضع لدورة تأهيليه عن الزواج لكي تساهم الجمعية في توعيتهم خصوصا وان الإحصائيات الأخيرة الصادرة من وزارة العدل تؤكد ارتفاع حاد في نسبة الطلاق بالمملكة .
وكذلك تساهم الجمعية في إصلاح ذات البين بالتنسيق مع المحكمة العامة في ظل استشاريين وخبراء في الخلافات الأسرية بالجمعية .
وعن الدعم أكد الرشيد أن الدعم المادي لا يعتبر مشكلة نهائيا فهنالك جهات خيرية تدعم وبقوة مثل هذه المشاريع مثل مؤسسة الراجحي الخيرية والسبيعي كذلك ومحافظة المذنب لا يتجاوز عدد سكانها مع القرى التابعة لها 40 ألف نسمة .
وتوقع الرشيد للجميع النجاح الباهر لو تم افتتاحها في مدينة عرعر وهي العاصمة الإدارية للمنطقة .