
أنباء القصيم - فهد العنزي :
حمل المواطن سعود محمد الرشيدي مستشفى الولادة والأطفال بمدينة بريدة وفاة أبنه البالغ من العمر قرابة شهرين ونصف قائلاً : " عند الساعة الخامسة مساء في تاريخ 29 - 12 - 1433 begin_of_the_skype_highlighting 29 - 12 - 1433 end_of_the_skype_highlightingهـ تم ادخال أبني الى طواري مستشفى الولادة والاطفال ببريدة بعد ارتفاع في درجات حرارته الى 38 وتم اعطائه مغذي وعقار الجنتاميسين وهو كان في حالة جيدة مستقره ولم تتابع حالته إلا الساعة الثانية فجرا , مؤكداً الرشيدي أنه تم اعطاء ابنه دواء للتشنجات والصرع مع مضاد حيوي فنكاميسين رغم انه لايعاني من مشاكل في الجهاز العصبي ولكن الدكتور قام باعطائه تلك الادوية دون اخذ اشعة على الجهاز العصبي ولم يذكر ذلك في التقارير حيث لم يحضر الاستشاري إلا الساعة الثالثة فجرا وقام بتغيير الأدوية حتى زادت حالة أبني سوء وتم إدخاله إلى العناية الساعة الخامسة فجراً وبسبب كثرة الأدوية توقف عمل الكلية وحدث مشاكل في الجهاز العصبي وعاش طفلي في غيبوبه كاملة رغم انه كان بصحة جيدة ولم تتضح أي اعراض أثناء الولادة".
وأضاف الرشيدي أنه بعد معاناة مستمره توفى أبني يوم 5 - 1 - 1433هـ واستلمت الجثة وتم الصلاة عليه ودفنه والآن أطالب صحة القصيم في فتح تحقيق موسع في الحادثه خصوصاً الادوية التي تم اعطائه في الطوارئ ولم تذكر بالتقارير.
" أنباء القصيم " بدورها تواصلت مع الناطق الإعلامي في صحة القصيم الاستاذ محمد الدباسي قائلاً " أن الطفل منيف سعود محمد الرشيدي ادخل الي قسم الطوارئ بمستشفى الولادة والاطفال ببريدة في ١٤٣٣/١٢/٢٩هـ وكان يعاني منضعف الرضاعة وقلة في النشاط وارتفاعا في درجة الحرارة واثناء الكشف علية اصيب بتشنج استلزم نقله لقسم العناية المركزة ووضع تحت جهاز التنفس الاصطناعي وتم عمل مختلف الفحوصات الطبية التي اظهرت ( وجود حموضة بالدم - تضخم بالكبد والطحال وعضلة القلب - وجود سائل حول القلب ) وبالرجوع الي التاريخ الاسري اتضح وفاة شقيقه بنفس الاعراض والمرض والعمر في وقت سابق مما يجعل المختصين بالمستشفى يشتبهون باصابته باحد الامراض الاستقلابية التي تؤدي الي الوفاة في معظم الاحيان.
هذا وقام المستشفى بتوضيح ذلك لذوي الطفل واحالتهم الي عيادة الامراض الوراثية كما تم ارسال عينات الدم والبول لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث بالرياض لتحديد نوعية المرض.