
مكة المكرمة-الوئام -احمد البشيري:
استغل بعض ضعاف النفوس الاقبال المتزايد على بيت الله الحرام للتجارة والربح الغير مشروع وبالذات في شهر رمضان الكريم وما يشهدة الحرم من اقبال وتزاحم من جموع المصلين وبالذات في اليالي العشر الاخيرة من الشهر فقاموا بحجز الاماكن وذلك من خلال الجلوس بها والانتظار حتى يكتض الموقع بالزحام فيتم عملية سمسرة وبيع للاماكن نظير مبالغ ماليه تدفع لهم.
ومن بعض الظواهر التي تسبب ربكة وازعاج لزوار بيت الله دخول العربات لمسار المشاة في المسعى رغم تخصيص مسارات خاصة بالعربات وايضا العكس إذ يقوم بعض المعتمرين بالدخول الى مسارات العربات معرضا نفسه لخطر الأصابة.
كما يقوم بعض مرتادي بيت الله الحرام بالوضوء من برادات المياة المخصصة الشرب وبالذات المتواجدة في المسعى وذلك اختصارا للمسافة مما يسبب هدرا للمياة ومنظرا غير حضاري رغم توفر دورات مياة بإعداد هائله مخصصة للوضوء.
واستغل بعض العمالة المخالفة جهل بعض المعتمرين وعدم معرفتهم باضرار استخدام مقصات الشعر وانتقالها من شخص الى اخر فتواجدوا امام المروة بانتظار من ينتهي من العمرة ويقومون بتقصير شعورهم بمقابل مادي مما يجعل المكان يمتلي بالشعور الملقاءة في طريق المعتمرين وقد يكون ناقلا للمرض.
وعلى الرغم من تعدد ادوار السعي بين الصفا والمروة ولم يعد الزحام يشكل خطورة الا ان بعض المعتمرين يقومون بالسير عكس المسارات اثنى السعي مسببين ضيقا وتصادما مع المعتمرين او الجلوس والصلاة في ممرات المشاة.يلجاء بعضهم الى تكسير اجزاء من حجر المروة والتقاطها معه بقصد التبرك.
او كتابة بعض العبارات والاسماء مما جعل شئون الحرمين تقوم بوضع مادة تقلل من امكانية تكسير المروة.كما تقوم الطواف المذهبية بالتجمع باعداد كبيرة من المعتمرين ورفع الصوت عاليا وأحداث ضوضا اثنا السعي مما يخيل للمشاهد ان هناك مشكلة او خلل بسبب ارتفاع الصوت كما يقوم بعضهم بعقد دروس وحلق فوق المروة مسببين زحام للساعين وقد قام بعض المعتمرين بتكسير المروة بأدوات يقومون بإخفائها ويا خذون الحجارة لغرض التبرك مما جعل الشركة المنظمة تقوم بدهن المروة بمادة تمنع تفتته.
وفرت الرئاسة العامة عربات للنقل كبار السن والعجزة سعيا منها لراحتهم الا ان بعض قادة العربات اصبحوا مصدر ازعاج وذلك بسبب سلوكهم واصواتهم العالية وكذالك سرعتهم وتهورهم اثنا القيادة مما يعرض بعض المعتمرين لخطر الإصابة او السقوط من العربة اثناء القيادة كما يتسلل بينهم من ليس بتابعين للرئاسة الحرم وانما لقصد التجارة.
سقيا زمزم ومصنع تعبئة مياة زمزم وفر كثيرا من الجهد والعناء على زورا وضيوف بيت الله الا ان بعض المعتمرين لا زالوا يحملون علب فارغة بلستيكية ويقومون باخفائها داخل ملابسهم ويملئونها بمياة زمزم امام البرادات وهم يستخدمون معهم ليات احضروها يقومون بإيصالها بصنابير الشرب ويملئون بها جوالين المياة مما يجعل المكان يمتلى بالمياة والتي تتسبب بخطر الانزلاق والاصابة لا قدر الله.
كما قام بعضهم بتعبئة أكياس توزع عند مداخل الحرم خصصت لحفظ الأحذية ويملائها بالمياة معرضا صحته للخطر مما جعل الشركة تقوم بتخريم تلك الأكياس من اجل عدم الاستفادة منها.
ومن جهته اوضح قائد قوة امن الحرم العميد يحيى مساعد الزهراني ان هناك متابعة لمثل هذه الظواهر بالتعاون مع رئاسة الحرمين للتوعية والحد من أضرارها.