ايران تنشب مخالبها في النجف وتحاول الاستيلاء على المرجعية الدينية

[كوفي]

الساعة - متابعات :


عد رجل الدين وعضو البرلمان العراقي السابق اياد جمال الدين ان ايران تنشب مخالبها في النجف وتحاول الاستيلاء على المرجعية الدينية. وقال جمال الدين في مقال نشره بصحيفة وول ستريت جورنال الاميركية ان الآلاف من الطلاب الذين تم تلقينهم سياسيا من إيران جاءوا للدراسة في النجف بعد الاحتلال الامريكي للعراق عام 2003 واقاموا متاجر فيها وفتحوا مراكز دينية ودور نشر ومدارس دينية تقدم منحاً دراسية كاملة مضيفاً ان من بينهم العديد من العراقيين الذين غادروا العراق في وقت سابق. واشار الى ان طهران تنتظر بفارغ الصبر وفاة الرئيس الحالي للحوزة الدينية في النجف السيد علي السيستاني وتحاول طرح مرشح المرشد الايراني علي خامنئي خلفا له مرجحاً ان يكون خيارها محمود هاشمي شهرودي الرئيس السابق للسلطة القضائية الايرانية. وبين جمال الدين ان تولي شهرودي زمام القيادة في النجف يعني الاستعاضة عن الحوزة التقليدية بنهج من التشيع السياسي الخميني معرباً عن اعتقاده بخطورة هذا الامر ليس فقط بالنسبة للشيعة بل للعالم بأسره. ويرى جمال الدين ان العقيدة الجديدة للإسلام السياسي الشيعي الخميني هو العكس تماما من المذهب الشيعي التقليدي الذي بدأ مع الإمام الأول علي بن علي بن أبي طالب الذي كان يقول أتباعه أفضل أن اهزم من تحقيق النصر من خلال الظلم.