
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ::
هاهي الإجازة قد بدأت على كثير من الناس رجالاً ونساء، وبدأت عقارب الساعة في الجري لكي تنزل الإجازة في واقعنا.
وهناك رجل يملك قلباً " حياً " يتوقد همة ونشاطاً فقرر أن تكون هذه الإجازة مصدراً ومورداً من مغذيات الإيمان، ومنهلاً للارتفاع في مدارج العلم والثقافة؛ فوضع الخطة وحدد الهدف وانطلق نحوه وهو يتذكر قول الله تعالى: ((وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ))[المطففين:26].
ولن أنسى تلك الفتاة التي آثرت أن تكون هذه الإجازة مع كتاب الله " حفظاً وتدبراً وعملاً " مع اهتمامها بقضية أسرتها وخدمتها لوالديها؛ فهي عاكفة على القرآن تتلوه آناء الليل وأطراف النهار.
فهنيئاً لها من عمل ويا بشرى أهل الحسنات بالثواب الجليل من الرب الكريم، ولله در القائل: وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام.
كتبه الشيخ سلطان العمري