
عبدالإله القحطاني - سبق :
وقع مستشفى في حفر الباطن في خطأ لفحص ما قبل الزواج لمواطن كاد يلغي مشروع زواجه، بعد أن أفاد بإصابته بالفيروس الكبدي الوبائي. ويروي المواطن سعد الشمري لـ"سبق" مشكلته عندما عزم على الزواج، وبعد أن توجه إلى مستشفى الملك خالد لإجراء فحوصات ما قبل الزواج، وتبين من خلالها أنه يحمل الفيروس الكبدي الوبائي b، الأمر الذي أدى إلى تردد أهل خطيبته في الموافقة على الزواج.
ورغبةً في التأكد قام بعمل فحوصات أخرى في نفس المستشفى أكدت أنه يعاني من المرض.
ويضيف الشمري: "لم أرض عن النتيجة لأنني لا أشعر بأي مرض أو أعراض، فتوجهت للرياض لعمل فحوصات أخرى، فتبين أنني لا أحمل الفيروس، وأنني معافى تماماً من المرض، بحسب نتيجة التحليل في مجمع الملك سعود ومستشفى الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني ومختبر البرج ومختبر الخزان الطبي".
ويستمر الشمري في سرد معاناته: "بعد الرجوع إلى مستشفى الملك خالد بالحفر وجدت الإهمال وعدم الاهتمام بنتائج الفحوصات، ثم تمت الموافقة على إجراء فحص ثالث ثم فحص رابع أكدوا لي أنني أحمل المرض، ولكن بعد التهديد بتقديم شكوى للوزارة قالوا إنهم سوف يقومون بعمل فحص آخر تأكيدي ونهائي".
ويتابع: "أظهرت النتائج للفحص الخامس النهائي من مستشفى الحفر أنني معافى تماماً ولا أحمل أي فيروس، وعندما سألت عن المخطئ كان كل فرد يلقي التهمة عن عاتقه، إلا أنني توصلت إلى أن وزارة الصحة هي المسؤولة عن الخطأ الحادث، وأن التقصير منها في عدم توفير الأدوات والمتطلبات اللازمة والضرورية للمستشفى وتوفير الكوادر الإدارية المراقبة للإهمال، وعدم الاهتمام بالمرضى والرعاية الصحية للمواطن".
وذكر الشمري أنه بعث بشكوى إلى مكتب وزير الصحة للنظر في موضوعه ، وما زال في انتظار التجاوب معه منذ إرسال شكواه قبل ثلاثة أسابيع تقريباً .
ويتساءل الشمري: "من هو المسؤول عن تدمير حالتي النفسية وتشويه سمعتي أمام أهلي وأقاربي؟ ومن هو المسؤول عن الخسائر التي تكبدتها في السفر وعمل الفحوصات على نفقتي الخاصة؟ والتي تجاوزت السبعة آلاف ريال