مهرجان ربيع بريدة .. متعة وترفيه وتسوق ... مشاركين من حائل : المهرجان قمة

[محب الأخبار]

القصيم نيوز ـ محليات :



باتت الفعالية الخاصة بعرض السيارات التراثية والكلاسيكية بساحتها المخصصة بعريق الطرفية مقصداً لزوار وضيوف مهرجان ربيع بريدة 33 نظير ما تميزت به من أفكار متجددة وفريدة، حملت معها المتعة، وجلبت فيها الكثير من الذكريات والمواقف الجميلة لكبار السن.
وقد ذكر مشرف فريق السيارات التراثية الأستاذ عبد الله بن سلامة الخضير أن الفعالية اتسمت بطبيعتها المحببة لجميع زوار المهرجان كبيرهم وصغيرهم، كما أنها فعالية تتسم بالتنوع والتجدد، وفقاً للأفكار التي يحملها كل متسابق ومتنافس بسيارته، من خلال التزيين والتجديد على هياكل السيارات أو ألوانها، ما جعلها مشهداً يحرص على زيارته الكثير من الزوار والضيوف.
وبين الخضير أن هناك اكثر من 80 سيارة كلاسيكية تمتد موديلاتها ما بين موديل 1931م حتى موديل 1980م من كافة أنواع السيارات ووكالاتها المتنوعة، مشيراً إلى أن التسابق والتنافس يشارك فيه عدد من المتسابقين من كافة مناطق المملكة بالإضافة إلى دولة الكويت.
وكان أمين منطقة القصيم بالإنابة المهندس صالح الأحمد قد أثنى خلال زيارته عصر أمس لمقر الفعالية، واطلاعه على ما أنجزه منظمو الفعالية، من خلال التوفيق في اختيار المكان، وملاءمة ظروفه التضاريسية مع الزوار والمتسابقين، بالإضافة إلى تواؤم المكان وتجهيزاته مع طبيعة الفعاليات وأجوائها المتسمة بالكلاسيكية والتقادم الزمني، الذي كان حديث كبار السن، ومصدر تذكير لهم ولمواقفهم القديمة مع تلك السيارات في الزمن الماضي.
من جانب آخر اطلع الأحمد على الموقع الخاص بمعهد طيران القوات البرية والوحدات المساندة بمنطقة القصيم، واستمع لشرح مفصل عن محتوياته المعروضة للزوار، والمشتملة على عدد من المجسمات والهياكل الخاصة بأنواع متعددة للطائرات والسيارات العسكرية، وبعض متطلبات وحاجيات طبيعة العمل العسكري والقتالي للجنود.
كما قام الأحمد برفقة المدير التنفيذي لمهرجان ربيع بريدة 33 الأستاذ عبد العزيز المهوس بجولة على موقع السوق الشعبي الخاص بالعوائل، واطلع على العروض المقدمة من قبل الجهات المشاركة، وما حواه السوق من خيام شعبية شغلتها الأسر المنتجة المشاركة في السوق بمعروضاتهم الحرفية واليدوية، والأصناف المتنوعة من الأكلات الشعبية، مثنياً على الاستغلال الأمثل لكافة زوايا وأركان السوق لما فيه تعدد الفقرات والبرامج التي تثري وقت الزائر


وحينما يكون مهرجان الربيع بمدينة بريدة وجهة للحرفيين من مختلف مناطق المملكة فإن ذلكم خير دليل على صيت المهرجان الذائع في الأرجاء نظير ما يسهم به من فتح نوافذ تسويقية جديدة أمام أهل الحرفة لما يلقاه من تواجد لآف الزوار الذين يقدمون على زيارة المهرجان وتحديداً السوق الشعبي .
فالحركة الشرائية التي تتم للحرفيين والحرفيات وللأسر المنتجة دفعت بعدد من أولئك المعنيين للمشاركة هذا العام في ربيع بريدة عارضين ماأبدعته أناملهم من أدوات ومقتنيات .
صانع " السعف" ناصر بن مطلق المجير ومحمد الخليفة من مدينة حائل حضرا للمشاركة ولأول مره في مهرجان ربيع بريدة 33 يقول ناصر شاركت في سوق عكاظ بالطائف وسوق الطين بجدة عام 1432هـ ولم أشاهد هذا الكم من الزوار والقوة الشرائية وجودة التنظيم وحسن الاستقبال ورقي التعامل إلا في مهرجان ربيع بريدة .
يتحدث المجير والخليفة عن صناعة ( الطبق ) يقول صناعته بطريقة معقدة وجودة عالية ويستغرق مدة 15 يوم ويباع بمبلغ 200 ريال , فيما تباع المروحة ثلاث بعشرة ريال ويستغرق عمل الواحدة منها ساعة فقط