منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمية الفائز بجائزة الشاب العصامي بالفرع الإعلامي على القصيم

أميرمنطقة القصيم يشكر منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمي

محافظ المذنب يدشن تطبيقات شبكة #أهالي_المذنب الرسمية للأجهزة الذكية ( حمل الآن )

 

 

العودة   ::موقع ومنتديات أهالي المذنب الرسمي:: > المنتديات العامة > الأخبارالمنوعة العاجلة

الأخبارالمنوعة العاجلة الأخبار العاجلة الدولية والمحلية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-12-2012, 04:07 PM
محب الأخبار محب الأخبار غير متواجد حالياً
مشرف قسم الأخبار العاجلة والمنوعة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: قسم الأخبارالعاجلة والمنوعة
المشاركات: 7,789
معدل تقييم المستوى: 22
محب الأخبار is on a distinguished road
Essay كاتبة سعودية: وجود خادم الحرمين في المملكة هو الذي أضاء لنا الأمل في كل زوايا الوطن

الرياض-الوئام:

ما يجعلنا الآن مختلفين ومتفائلين أن لدينا قائدا حنونا حكيما وهو خادم الحرمين الشريفين أضاء أنوار الأمل في كل زوايا الوطن، فظروف الموظفين اختلفت وأحوال العاطلين تبدلت وهذه هي البداية بمشيئة الله والغد يبشر بحال أفضل، وما إنشاء هيئة مكافحة الفساد إلا ملامسة لحاجات ومصلحة الوطن والتي ستطال بأمره كائنا من كان.
عل الناحية الأخرى تتساءل الكاتبة طرفة الزيد في مقالها بصحيفة “اليوم” عن التغيير وتقول “هل كان التغيير في العالم العربي وغير العربي يحتاج إلى موتى أو منتحرين حتى يحدث وإذا كان الأمر كذلك نحن سمعنا وعهدنا عن أناس ماتوا جوعا وآخرين قهرا من بعض الأنظمة الفاسدة والجائرة التي تحكم العمل أو النظام والتي خلفت العوز والعطالة ولم يحدث ما حدث، وحتى غير العاطلين عن العمل لم يسلموا من تلك المرارة، فطبيعة وضغوطات العمل التي تحدث لكثير من الموظفين والعاملين في بعض المهن داخل المنظمات والمؤسسات في كثير من الدول قادتهم إلى حتفهم أو على أقل تقدير إلى إصابتهم ببعض العلل الصحية والنفسية بل وطاردتهم في أحلامهم وبين أسرهم.”
وتؤكد أنه ستسير الأمور بخير ما أن تتحد طموحات القيادة مع المسئولين الموكلة لهم مهام تنفيذ ما خططت له القيادة من مشاريع تسير في أكثرها إلى ضمان حياة كريمة للمواطن وكفالة حقوقه فهؤلاء المسئولون هم موضع الثقة الغليظة من قبل القيادة والمواطن لا يخونها إلا ظالم ظلم نفسه قبل غيره.


لمطالعة المقال كاملاً:
موظف يشعل النار في نفسه
لو كان زين العابدين بن علي الرئيس التونسي المخلوع يعلم بأن أحدا من شعبه سيشعل النار في نفسه لأنه شبع مرارة الفقر والعطل وأن هذه النار ستمتد إلى كرسي رئاسته حتما أنه كان ليتخذ نهجا غير الذي سار عليه.
هل كان التغيير في العالم العربي وغير العربي يحتاج إلى موتى أو منتحرين حتى يحدث وإذا كان الأمر كذلك نحن سمعنا وعهدنا عن أناس ماتوا جوعا وآخرين قهرا من بعض الأنظمة الفاسدة والجائرة التي تحكم العمل أو النظام والتي خلفت العوز والعطالة ولم يحدث ما حدث، وحتى غير العاطلين عن العمل لم يسلموا من تلك المرارة، فطبيعة وضغوطات العمل التي تحدث لكثير من الموظفين والعاملين في بعض المهن داخل المنظمات والمؤسسات في كثير من الدول قادتهم إلى حتفهم أو على أقل تقدير إلى إصابتهم ببعض العلل الصحية والنفسية بل وطاردتهم في أحلامهم وبين أسرهم.
ولم يحدث التغيير الذي نشهده الآن .. أين السر؟ هل نحتاج إلى تكرار هذا السر ليعتدل الخلل القائم في حقوق الموظفين؟ هل نحتاج إلى موظف يشعل النار في بدنه أو يلقى به من فوق مبنى المنظمة أو المؤسسة التي ينتمي لها ليعتدل الحال أو يلتفت لشأن مشكلته.
وحتى لو حدث ذلك لا أظنها ستفرج، لا ينظر أحيانا إلى بعض المشاكل إلا عندما تعظم وتتضخم وتصبح كالوحش تتجه بفاهها إلى كرسي المسئول لتلتهمه وعادة عندما تضطرب الأمور تأخذ سيرا طرديا لا ينحني ولا يتراجع.. نريد تغيير بدون موتى ولا منتحرين ولا محترقين نريد من كل شخص تولى سلطة وإدارة غير كفء لها أو غير قادر عليها أن يعتذر عنها ويرحل بسلام مسجلا موقفا نبيلا يحترم عليه فالاعتذار عن تولي المسؤولية في حال عدم القدرة عليها هو تمام تنفيذ المسؤولية وإذا لم يفهم ويفعل ذلك من تلقاء نفسه نريد يد نزاعة لأمثاله لا تنتزعه منها فقط بل تتبعها بمحاسبته وليست اليد الطويلة فقط هي من تستحق محاسبتها فقط فالتقصير في العمل والتهاون بواجباته هي جرم بحق سلطته.. وكراسي السلطة حتى لو كانت صغيرة في المنظمات الكبيرة هي قنابل موقوتة تنفجر بآلام وهموم وأمراض بشر يخضعون تحت سلطتها وخارج سلطتها ممن تتعلق مصالحهم وأمورهم بها فمهام السلطة الحقيقية المتمثلة في أبسطها بالمسؤولية والنزاهة في تسيير العمل تكاد أن تنعدم وأصبحت المصلحة الشخصية هي أهم مبادئها ويهون في سبيل ذلك ما يهون.
لكن ما يجعلنا الآن مختلفين ومتفائلين أن لدينا قائدا حنونا حكيما أضاء أنوار الأمل في كل زوايا الوطن فظروف الموظفين اختلفت وأحوال العاطلين تبدلت وهذه هي البداية بمشيئة الله والغد يبشر بحال أفضل وما إنشاء هيئة مكافحة الفساد إلا ملامسة لحاجات ومصلحة الوطن والتي ستطال بأمره كائنا من كان.
وستسير الأمور بخير ما أن تتحد طموحات القيادة مع المسئولين الموكلة لهم مهام تنفيذ ما خططت له القيادة من مشاريع تسير في أكثرها إلى ضمان حياة كريمة للمواطن وكفالة حقوقه فهؤلاء المسئولون هم موضع الثقة الغليظة من قبل القيادة والمواطن لا يخونها إلا ظالم ظلم نفسه قبل غيره.
أما فيما يتعلق بسر التغيير الذي اجتاح العالم بالنار التي سرت في بدن البوعزيزي دونا عن سائر الأبدان فهو بلا شك..(مشيئة الرب ) حيث سار هذا القدر في تلك البقعة وذلك الزمان بذلك الرجل.

توقيع : محب الأخبار

الأخبار أول بأول
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025,>