“نائب كوتي”: أهل تبوك وأميرهم كفوا ووفوا وزادوا إبان الغزو العراقي

[كوفي]

تبوك ـ الوئام ـ علي آل حمود:


أعرب ناصر الدويلة النائب بمجلس الأمة الكويتي، عن امتنانه بما قدّمه أهل تبوك وأميرهم؛ لأهل الكويت القادمين من الأردن إبان الغزو العراقي، مؤكدًا أنهم كفوا ووفوا وزادوا، واصفا أمير تبوك بالشهم الكريم.
وعدّد الدويلة بتغريدة له على “تويتر” عبر المعرف الخاص بمهرجان الورود والفواكة بتبوك، العديد من الذكريات بمنطقة تبوك عند وجوده فيها إبان مشاركته بدورة عسكرية منذ حوالي 25 سنة، حيث عدّد الكثير من المواقف والأماكن التي زارها بالمنطقة بكلمات راقية.
ومن بين تغريدات الدويلة، ذكره لما قدّمه الأمير فهد بن سلطان وأهل تبوك للكويتيين القادمين من الأردن في الغزو، قائلًا: “نذكر بكل امتنان ما قدمه أهل تبوك وأميرهم الشهم الكريم لأهل الكويت القادمين من الأردن في الغزو كفوا ووفوا وزادوا”.
وأضاف ساردًا بعض ذكرياته مع تبوك: “كان أكبر سوق هو سوق استرا وفندق صحارى تبوك ولا يوجد كثير مناطق للتسويق واليوم يقولون تغيرت كليًا بنشاط أميرها المحبوب”، منوهًا إلى أنه ما زال على اتصال بأهل تبوك رغم مضي ربع قرن على آخر زيارة لها ولكنهم في القلب والوجدان والنعم بأهل تبوك وأرضها.
وتطرّق إلى ما يربطه من تواصل مع أهل المنطقة بقوله: “صرنا محل ترحيب حيثما حللنا في تبوك وتعرفنا إلى وجهاء المنطقة وصاروا خلفًا لنا بأهلنا ووطنا وكانوا أهل كرم وجود”.
واختتم بقوله: “أتمنى لكم كل التوفيق يا أحلى مدينة لي فيها ذكريات جميلة وأصدقاء أجمل وحب لها ولأهلها ولجبالها ووديانها”.
يذكر أن الدويلة، هو محامي كويتي تخرج في الكلية العسكرية عام 1980، وحصل على ليسانس الحقوق والشريعة عام 82، وعمل ضابط دروع ومستشارًا لوزير الدفاع، ثم أصبح عضو مجلس أمة 2008 مؤلف عدة كتب.