"صحة" مكة: الأوراق الثبوتية شرط القبول بطوارئ المستشفيات

[كوفي]

فواز العبدلي- سبق- مكة المكرمة:


أكد الناطق الإعلامي بمديرية الشؤون الصحية بمكة المكرمة فواز الشيخ أن طوارئ المستشفيات لديها تعليمات صريحة وواضحة بعدم قبولها أو الالتفات للحالات المرضية التي قد تصلها إلا بعد إبراز الهويات الثبوتية لأصحابها سواء من المواطنين أو المقيمين.

وقال لــ"سبق": "إن مرض حمى الضنك ليس من الإصابات المرضية الطارئة التي يتوجب معها قبولها ومباشرتها فورياً من قبل مستشفيات العاصمة المقدسة".

وشدد الشيخ على أن "من لديه شكوى التقدم بها لمديرية الشؤون الصحية ليتم الرد عليها عقب تسلمها والتثبت منها".

جاء ذلك عقب اتصال "سبق" بالناطق الإعلامي للشؤون الصحية بمكة المكرمة لتنقل له استياء أحد المقيمين من الجنسية العربية من رفض مستشفى الملك عبدالعزيز بحي الزاهر مباشرة أطباء قسم الطوارئ إسعافهم لأبنائه الخمسة وزوجته حين نقلهم على وجه السرعة للمستشفى فجر اليوم لإصابتهم بفيروس حمى الضنك، متحججين بعدم حمله لهويته أثناء حضوره بهم للمستشفى ما حدا به للتوجه بهم لمستوصف وتم مباشرة حالتهم المرضية على جناح السرعة.

وقال المقيم محمد يوسف قطب (43 عاماً): إن مخاوفه على سلامة أرواح أفراد أسرته أنسته حمله لهويته وهو ما أوقعه في حرج بمستشفى الملك عبدالعزيز كونه الأقرب لمنزله، ومع قناعته في عدم مباشرتهم إسعاف أبنائه وزوجته ريثما يقوم بالعودة لمنزله وإحضار هويته لم يجد غير أن يسارع بهم لمستوصف لا يبعد كثيراً عن المستشفى بذات الحي، وهناك باشروا حالة أفراد أسرته بينما عاد لمنزله الكائن بحي ريع الكحل وأحضر هويته بعدما اطمأن على عائلته.

وأضاف أن زوجته وردة يوسف علي (41 سنة) وأبناءه عبدالرحمن (19 سنة) وبراء (18 سنة) إضافة لابنتيه حفصة (18 سنة) ومريم (12 عاماً) لا زالوا يصارعون الأعراض المصاحبة للمرض.

وقال "قطب": "كنت أتمنى أن أعامل بروح الإنسانية بعيداً عن النظام في مثل هذه الحالات التي قد تحدث عفوياً خاصة للموقف الذي عايشته وكان كل همي إنقاذ أفراد أسرتي ما أنساني حمل هويتي وهويات أبنائي معي