ناشد مقيم مصري في دير الزور بسوريا، شباب البلدة المهاجرين، بالعودة للدفاع عن بلدتهم ضد الهجمات والاغتيالات والاعتقالات التي ينفذها نظام الأسد ضد السكان.
وقال (أبوعبدالله): أنا موجود بدير الزور منذ 21 عاماً وسأظل بها حتى الموت، لأنني عشقتها وأصبحت موطني الأول، وستظل ذريتي بها حتى الموت، وأناشد شباب زور الزور بالعودة للبلدة التي تعاني ويلات البطش والجوع.
وأضاف أبوعبدالله الذي يعمل بالخياطة: إن النساء ارتدت لبس الرجال للدفاع عن وطنها، وعلى الأطباء العودة لعلاج الجرحى، وعلى الشباب الرجوع لإنقاذ ما تبقى، حيث تعددت معاناة الأهالي ما بين نقص في الأغذية والدواء وغير ذلك. موجهاً رسالة لهم بأن يأتوا لشم رائحة الموت، بدلاً من الخذلان.