
تواصل - عوض اللباه:
استاء عدد من المغردين في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من الأفعال المشينة، والسلوك غير اللائق والتصرفات الهمجية التي قام بها بعض الشباب أمس، احتفالاً باليوم الوطني، وسدوا من خلالها الطرقات وأزعجوا غيرهم بالتفحيط والرقص في الشوارع.
وقال الدكتور طارق الحبيب، الذي أصيب ابنه بسبب شباب كانوا يستعرضون بسياراتهم، على حسابه في تويتر: في يومك يا وطن شباب الوطن يكسرون عظام جمجمة ابني في استعراض بسياراتهم مصطدمين بسيارة أسرتي، هو في غيبوبة بسبب احتفال اليوم الوطني.
وقال الإعلامي عبدالرحمن الدحيم إنه إذا كانت احتفالاتنا سنوياً بيوم الوطن بهذا الشكل من عبث، فأقترح أن تكون احتفالاتنا محلها القلب. وإنما الأعمال بالنيات. لا بارك الله في المخربين.
وأوضح الدكتور سامي العثمان أنه يجب علينا أن نتفهم أن حب الوطن حمايته من الفتنة والفوضى، وأن أمننا واستقرارنا يأتي في المقام الأول بغض النظر عن أي موضوع آخر، فالعافية في الأبدان وليست بالفوضى الشوارعية من بعض الشباب.
واقترح المغرد عبدالرحمن الفهد أن يكون اليوم الوطني القادم يوماً إجبارياً مفتوحاً لجميع الشباب في معسكرات الجيش والحرس الوطني، من الفجر إلى العشاء حتى لا تتكرر الحوادث الفوضوية من قبل بعض الشباب.
وقال محمد المطيري: إن نهاية اليوم الوطني: طرق مغلقة ورقص وتأخير للناس عن بيوتها وحوادث مرورية، وناس دخلت مستشفيات بسبب عدم وجود مقرات للاحتفال بدل النزول للشوارع والطرقات.
وطالب صالح الغفيلي بمعاقبة العينات السيئة من الشباب المتخلف التي ظهرت في اليوم الوطني وأثارت الفوضى، والتشهير بهم وأن يجعلوا عبرة لغيرهم، وقال إن غياب الأمن عنهم ساهم في تكرار ما قاموا به.
وقال أيمن الزهراني إن بعد احتفالات أمس واستخفاف شبابنا وبناتنا بشهادة التوحيد الموجودة على العلم، يجب علينا منع هذه المظاهر السيئة لأنها تُعبّر عن أخلاق من يقومون بها.
ورأى المغرد إبراهيم البراهيم بأن ما حدث في اليوم الوطني ليس هو الحل.. هم في النهاية أبناؤنا ونتاج تربيتنا وتعليمنا.. من هنا لا بد أن نبدأ العلاج.