أسواق التمور «الحائلية» تنتعش.. و«السكري» يتصدر بقية الأصناف

[كوفي]

حائل - صوت حائل:


تنتعش أسواق التمور الحائلية مع قدوم رمضان، حيث يتزايد إقبال الأهالي على شراء التمور بمختلف أنواعها، فأصبح الطلب يفوق العرض في السوق، وسيطر التمر «السكري» و»الخلاص» على بقية الأصناف، ويجلب معظم الباعة التمور التي يعرضونها من مناطق أخرى، كالقصيم والمدينة المنورة، حيث أن تمور حائل لم تنضج بعد.
ويؤكد البائع عويد ناجي تزايد الطلب على التمور، حيث انتعشت أسواق التمور بدخول شهر رمضان، مبينا تفاوت أسعار التمر بحسب جودته من 20 إلى 120 ريالا، ويتصدر «السكري» أنواع التمر المطلوبة، وأوضح البائع فهد العاشق أنه يشتري التمور من المدينة المنورة والقصيم، وتتفاوت أسعارها بين 15 – 45 ريالا للكرتون الواحد، مبينا أن الكميات التي يعرضها تنفد خلال يومين، وأوضح أن تمور حائل لم تنضج حتى الآن، فكافة أنواع التمور المتوفرة في السوق من مناطق أخرى. وأوضح المتسوق منيف العيسى، ارتفاع أسعار التمور عنها في الموسم السابق، وقبل رمضان، معللا ذلك بارتفاع الطلب على التمور بشكل كبير خلال فترة لا تتجاوز خمسة أيام، مضيفا أنه تردد كثيراً على محلات التمور للشراء قبل الازدحام وارتفاع الأسعار، ولكنه لم يجد طلبه من الأنواع التي تعود على شرائها، مثل «السكري» و»الخلاص» و»الرميثية» أحد أنواع «الحلوة» التي يفضلها، مشيرا إلى تزايد الإقبال على شراء التمور في رمضان، الأمر الذي يفسر ارتفاع الأسعار خلال الشهر الكريم، لا سيما مع تأخر نضوج التمور الحائلية.
من جهة أخرى أوضحت اختصاصية التغذية «في الشمري» أن للتمر فوائد عظيمة، فهو سريع الهضم والامتصاص خلال ساعة من تناوله، ما يسرع في إمداد الجسم بالطاقة ويحتوي على سكر «الفركتوز» الذي يعوض السكر المحترق في الدم نتاج الحركة وبذل الجهد، فيحافظ الصائم على طاقته وقوته، كما أن التمر يقوي الكبد والقلب والدم، لما يحتويه من معادن وفيتامينات طبيعية لقبه البعض بسببها بـ «المنجم» .