يعيش على أنبوب غذائي بأنفه.. مستشفيات الرياض ترفض استقبال مريض سعودي وترميه للموت ويو

[كوفي]

نيوزلايف - متابعات


مرت دموع واستجداءات وتوسلات الشاب يوسف عبد الله ووالدته على مسؤولي أربع مستشفيات حكومية بالسعودية دون أن يقول لهما أحدهم بضمير وطني حي : من حقكم العلاج في هذا البلد ..!! فكانت النتيجة التشتت بأنبوب غذائي لازال يحمله المواطن الشاب عبر أنفه بعد حاث مروري تعرض له بمدينة بريدة جعله أسير سرير طبي بمستشفى بريدة المركزي ليخرج بأنبوب غذائي والام بالبطن وغيرها إذ لم يد له علاجا هناك فبادر مع والدته ومساعده شقيقه متجها للعاصمة الرياض مستلقيا على ظهره طوال الرحلة التي امتدت أربع ساعات حيث كان يظن أن المستشفيات بالرياض ستفنح ذراعيها له كمواطن يعاني معاناة شديدة وحالته تتطلب التدخل والعناية ولما وصل بدأت المعاناة .. المماطلات.. الذل وحتى الإهانة.. وكأنه كائن معدي أو خارج نظام الإنسانية ..!!
في اليوم الأول لوصول يوسف للرياض توجه للمستشفى الجامعي ودخل مركز الطواريء على سرير نقال وتم الكشف عليه وأكدوا أن حالته تستدعي التنويم خاصة وانه يعاني من التهاب شديد ومشاكل بالحنجرة تمنعه الأكل والشرب لكن نصحوه بالذهاب لمستشفى الملك عبد العزيز بدعوى وجود قسم أذن وحنجرة وانف هناك حيث لايوجد لديهم هذا القسم..!!
تنهد يوسف ووالدته وشقيقه وعاد الشاب السعودي المريض للإستلقاء على ظهره في مؤخرة السيارة المتعبة ليتجهوا لمستشفى الملك عبد العزيز وهناك في قسم الطواريء تم إعادة الكشف عليه من جديد (لاحظ لايوجد أي ترابط بين المستشفيات) وبعد عدة ساعات رفضوا تنويمه وطلبوا من الشاب ووالدته وشقيقه الاتجاه لمدينة الملك فهد الطبية نظرا لحالته الطارئة وعدم وجود قسم للجهلز الهضمي بالمستشفى..!!
عاد الشاب ووالدته وشقيقه بعد أكثر من يوم ونصف من التعب و (المرمطة) ليستأجروا شقة بالرياض استعدادا للذهاب لمدينة الملك فهد الطبية وقد حصل ذلك واتجهوا للمستشفى الذي رفض دخوله للطواريء قبل ادخاله عن طريق العيادات حيث يأخذ موعدا شأنه شأن مريض بالكحة أو الزكام ..!!
مستشفى يقول حالته طارئة ومستشفى يقول لايحتاج شيئا ..!! هكذا كانت الصورة بينما المريض يحمل أنبوبا بأنفه ولديه مشاكل هضميه والتهابات متعددة..!!
المريض بقي مع والدته في الطواريء لمدة يومين بالالحاح حتى أن والدته لم يتم اعطاءها لحافا يقيها من برودة التكييف ليلا بحسب إفادة ابنها المرافق ..!!
لم يتوقف التعامل عند هذا الحد - بحسب الإفادة- بل نظرات الممرضات والتعامل كان باردا وكأن المريض ضيفا ثقيلا على الطواريء وانتظار خروجه أمل كل العاملين الذين لم تتحرك مشاعرهم ولو قيد أنملة لخدمة المواطن الذي قطع مئات الكليو مترات باحثا عن علاج تعهدت الدولة بتوفيره له..!!
خرج المريض وعائلته للشقة مرة أخرى والتي أرهقت ميزانيتهم باحثين عن (واسطة) بعد أن أكد لهم موظف صغير أن انتهاء معاناتهم مرهونا بوجود واسطة لهم وعدا ذلك فلن يجدوا نصف سرير بالرياض..!!
رجع اليوم المريض مستلقيا على ظهره إلى مدينة بريدة لينتظر من المسؤولين تحركا لوقف مهزلة التعامل مع المواطن بهذا الشكل لاسيما وان الكثير منهم لم يجدوا من يوصل صوتهم للمسؤولين فمن ينقذ يوسف عبدالله من الموت الذي يلاحقه يوما بعد آخر والسبب : موت ضمير واغتيال مسؤولية..!!

من ينقذ يوسف .. ؟؟


جوال شقيقه:

0556147470