
الكويت – الوئام :
اتهم شقيق الطالب الكويتي الذي عثر عليه متوفى بفندق نوفوتيل بالقاهرة قبل يومين رجل أعمال سعودي بالوقوف وراء عملية مقتل شقيقه .
وقال شقيق الطالب المقتول ويدعى فهد سلامة الحربي إن شقيقه اسقط من شرفة الطابق الـخامس والعشرين بالفندق الذي يقطنه ، وأضاف في تصريحات نشرتها صحيفة سبر الكويتية إنه منذ اللحظة التي أعلن فيها عن وفاة شقيقه انطلقت الشائعات والأقاويل من كل حدب وصوب، ترجح وتؤل وتفسر، وتدعي أنه مات منتحراً، بينما الحقيقة خلاف ذلك تماماً، وأضاف أن أركان الجريمة توافرت في القضية، إذ يشتبه برجل أعمال سعودي استعان بأشخاص “بودي غارد” لقتله، وهذا الرجل ترك القاهرة من فوره، في اليوم نفسه الذي وجدوا فيه “فهد” جثة هامدة أسفل الفندق.
ويضيف خالد الحربي شقيق المقتول : توجهت مع والدي وأسرتنا إلى القاهرة لاستيضاح الأمر، حيث تبين أن كاميرات الفندق لم تكن تعمل في اللحظة التي قتل فيه أخوه، ومازال رجال الأمن يحققون في القضية ويتعقبون الثري السعودي الذي توارى عن الأنظار.
وقال الحربي في حديثه للصحيفة الكويتية ” كان لشقيقي فهد آخر اختباراته الدراسية في القاهرة يوم الاثنين الماضي على أن يعود إلى الكويت يوم الثلاثاء، قبل الحادثة بيوم أخبرني فهد أنه تشاجر مع رجل أعمال سعودي ثري في بهو الفندق وكان ذلك حول أسباب النظر المتكرر لبعضهما البعض وجاء أمن الفندق للتهدئة والصلح.
حتى تفاجأنا ظهر ثاني يوم في الساعة الثانية عشر أي يوم الثلاثاء بمقتل أخي وأنه القى بنفسه من شرفة الفندق من الطابق الخامس والعشرين حسب ما ورد في الاخبار وهذا عار عن الصحة.
سافرت أنا والوالد والعائلة الى القاهرة حتى نتعرف على الحادثة وكانت الشرطة المصرية هي من تتولى التحقيق في القضية.
تفاجأنا أن كاميرات الفندق لم تكن تعمل يوم الحادثة وتم استدعاء أمن الفندق من قبل نيابة القاهرة للتحقيق معهم. توصلنا إلى أن رجل الاعمال السعودي غادر القاهرة في نفس وقت الحادثة بعد أن تعاون مع “بوديغارد” ومع الفندق لقتل أخي، والتحقيقات جارية حتى هذه اللحظة حول الجريمة.
فهد أخي لاعب تيكواندو وحاصل على الحزام الأسود ويستطيع أن يدافع عن نفسه إلا أن يكون قد هجم عليه عدد كبير من البوديغارد والبلطجية المدفوعين من الرجل السعودي الثري.
وفهد أخي أبداً لا يحب أن يجلس في شرفة الفنادق لأنه يخاف النظر من الأماكن المرتفعة.. وأقول لبيان سفارة دولة الكويت والخارجية أن هذا وفاة أخي لم تكن طبيعية، وإنما بفعل فاعل، حيث تتوافر أركان الجريمة، وأقول للصحف ووسائل الإعلام خافوا الله ولا تتناقلوا الشائعات حول قضية مقتل أخي، ونحن وصلنا اليوم من القاهرة ومعنا جثمان أخي، وسيتم دفنه غداً بإذن الله.