إشادة عربية خليجية وإسلامية بالموقف والتحرك السعودي الأخوي تجاه الأحداث في سورية كلمة

[محب الأخبار]

عواصم - مكة المكرمة - وكالات

نوَّه المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز بما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التي وجهها للأشقاء في سورية بشأن الأحداث الدامية في الشقيقة سورية وتداعياتها وموقف المملكة العربية السعودية تجاهها, إضافة إلى تصريحات العديد من الجهات في العالم العربي ولا سيما الجامعة العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي.

ورحب نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام بالمواقف العربية الداعمة لحقوق الشعب السوري. وقال خدام في حديث لإذاعة (العالم الآن): لا شك أن الكلمة التي وجهها الليلة الماضية خادم الحرمين الشريفين لأشقائه في سورية كانت بمثابة إطلاق شرارة التحرك العربي باتجاه دعم الشعب السوري وإنقاذه من الجرائم التي يتعرض لها.

ووصف أمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي كلمة خادم الحرمين الشريفين بأنها رؤية حكيمة وغيرة إنسانية مخلصة أكدت حرص المملكة على تحكيم العقل والإصلاح الذي يحقق الكرامة والعزة لسورية وشعبها مؤكداً أن هذا هو نهج قادة المملكة وحرصهم على أمن واستقرار البلاد العربية والإسلامية ومعالجة مشكلاتها بالوسائل الصحيحة المنطلقة من هدي الإسلام.

أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني أكد من جهته أن الدعوة الصادقة التي وجهها خادم الحرمين لتغليب الحكمة والعقل فرضتها المسؤولية القومية والإسلامية التي يتحملها الملك عبد الله كزعيم عرف بمواقفه العروبية والإسلامية المخلصة وسعيه الدائم لتحقيق كل ما فيه الخير والعزة والكرامة للشعوب العربية والإسلامية وكقائد حكيم نذر نفسه لكل عمل خير يحمي مصالح الأمة ويجمع كلمتها ويوحد جهودها.

وأشار الدكتور الزياني إلى أن خادم الحرمين يؤكد في هذه الدعوة بكل وضوح حرص المملكة على أمن واستقرار ووحدة سورية وضرورة وقف العنف وحقن الدماء الزكية والعمل على كل ما من شأنه تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الإصلاح والتقدم.

وأكد لبنان من جهته أمس على لسان دولة رئيس وزرائها نجيب ميقاتي أن دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى وقف العنف وإراقة الدماء وإلى الإسراع في الإصلاحات المنشودة من شأنها النأي بسورية عن المزيد من دورات العنف وتحقيق أماني الشعب السوري الشقيق.

كما أكد الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت في تصريح نقلته وكالة الأنباء الكويتية أن الكويت تدعم الموقف الحكيم والرسالة العميقة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين للأشقاء في سورية.

من جهته اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري أن كلمة خادم الحرمين للأشقاء في سورية شكلت منعطفا في مسار الأحداث في سورية. وأوضح الحريري في بيان له أمس أن كلمة خادم الحرمين تعبر عن رؤية حازمة لن تترك سورية في مهب الريح.