فتاة وبمساعدة وافد عربي تروج للدعارة في المنطقة الشرقية الكترونياً

[كوفي]

فهد العبد الله (صدى):



في تحول خطير جداً والتفاف على الطرق التقليدية المعروفة عن المروجين للرذيلة في المملكة من ضعاف النفوس ، أقدمت فتاة عرفت نفسها بـ "ريم" وبأنها من سكان المنطقة الشرقية الى الترويج للدعارة عبر أنشاء صحفة خصصتها على موقع التواصل الأجتماعي توتير ، وذلك من أجل جلب زبائنها الراغبين في ممارسة الرذيلة معها بعد أن وضعت صوراً عارية لها على الصفحة الخاصة بها وحددت الاسعار للراغبين في ممارسة الزنا معها دون أن تخشى عقوبة فعلتها الأثمة .

الفتاة التى وجدت من مواقع التواصل الأجتماعي وسيلة حرة لجلب زبائنها بطريقة مباشرة ، سهل لها في فترة وجيزة لم تتجلوز الثلاثة أيام من الحصول على الـ 4500 متابع ، وذلك بعد أن قامت بوضع صوراً خادشة للحياء وبطاقة تعريفية لها لمن يرغب في ممارسة الرذيلة معها ، بعد أن أوضحت بأنها تفضل بأن يكون الطرف الأخر من سكان المنطقة الشرقية وأن يدفع مبلغ 2000 ريال (ست ساعات) تقضيها معه ، منها مبلغ الف ريال مقابل مقدمة قبل ان يقوما بعمل اي شيء ومن يقبل بشرطها سوف تتواصل معه على الخاص !..

الفتاة المجاهرة بمعصية الله على ارضة لم تكفى بنشر صورها عارية ، بل بلغ بها الأمر الى أن عرضت امام زبائنها من متابعيها وكراً خصاصته للمارسة العلاقات الأثمة مع زبائنها يحتوى على غرف نوم حمراء وصالة تحتوى على الآلات موسيقية ، وبمتابعة الفتاة عن كثب وبدقة ، أتضح لـ"صدى" بأن وافد عربي يتولى عملية الاتصال والتسيق مابين الراغبين بالرذيلة والفتاة يتولى الوافد أحضارهم لوكر مخصص للعلاقات الغير شرعية ، في أمر يستدعى على الفور تدخل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهات ذات العلاقة لوقف مثل هذه التجاوزات بإستغلال وسائل الاتصال الحديثة للترويج للدعارة وايقاع شبان وشابات المملكة في مستنقعات قذرة تخل بعقيدتهم وتفسد قيمهم الاسلامية .