
راح أبــدأ بالقصيده بسرعه لكن لا تنسون الردود لأنها تهمني كثيرا ..
القصيده بعنوان سامحتُ بعدكِ
سامحتُ بعدَك ! لكن لستُ ناسيكِ ..
يا فتنَة الأضِ في صوتِ التباريكِ ؛
سامحتُ بعدَك .. لو ” طوّلتِ “ !
لا أحدٌ.. يسلِي انتظاري سوَى تذكارُ ماضيكِ!
سامحتُ ليلاً ! لأنّ الليلَ واعدنِي ..
كما بهِ غبتِ أيّامًا .. سَ يُدنيكِ ؛
سامحتُ فجري .. إمّا غابَ عن لُغتي !
الشوقَ يخفتُ صوتَ الحبّ في ديكي !
طيّرتُ دمعًا .. على شرفات قصّتنا !
وابتعتُ وردًا ، ذَكُرتُ الوردَ يغريكِ ..
فتحتُ بابَ فؤادي ، وانتثرتُ ندَى ولمحةً ،
ذُكرت في بابِ ” يُرضيكِ ” !
سامحتُ بُعدَكِ ، ها صوتُ الهوانِ بدَى ..
في قاعِ شعري .. يقضّ اليومَ غاليكِ ؛
ما كُنتُ أهرفُ إذ بالحبّ قد صدحَت ..
أئمّةُ الليلِ ، في نجوى معاليكِ !
يا أنتِ عُودي وإلاّ .. جَئتُ أحملني ..
نعشًا بهِ صرخَةُ الأشواقِ تعنيكِ !
” قد متّ منتظرًا ليلَ الودادِ وما أقبلتِ نحوي !
وحيدٌ في الهوى / فيكِ ” ؛ أما رأيتِ ؟
بعيني كيفَ يخنقها ..؟ صوتُ الوداعِ،
.. / وذكرى حينَ أطريكِ ! أما رأيتِ ؟
“شماغًا” كُنتُ أجعلهُ منديلَ شوقِي وحزني حينَ أبكيكِ!
أما رأيتِ ؟ غداةَ البينِ في لغتي ..
تهدّج العشقِ في همسِ الصعاليكِ!
أما رأيتِ؟ زحامُ العمرِ أتعبنَا !
ساحاتُ نأيٍ متى بالله .. تخليكِ ؟
سامحتُ بعدكِ ! إنّي ها هُنا رجلٌ ..
في كفّهِ الشمسُ لكن .. ليسَ ناسيكِ ؛
لِ بآذخِ الحرفْ
محمد العتيق