منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمية الفائز بجائزة الشاب العصامي بالفرع الإعلامي على القصيم

أميرمنطقة القصيم يشكر منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمي

محافظ المذنب يدشن تطبيقات شبكة #أهالي_المذنب الرسمية للأجهزة الذكية ( حمل الآن )

 

 

العودة   ::موقع ومنتديات أهالي المذنب الرسمي:: > المنتديات العامة > الأخبارالمنوعة العاجلة

الأخبارالمنوعة العاجلة الأخبار العاجلة الدولية والمحلية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-31-2012, 05:00 PM
كوفي كوفي غير متواجد حالياً
فيحاني راقي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 21,549
معدل تقييم المستوى: 34
كوفي is on a distinguished road
افتراضي ألف عائلة مسيحية سورية نزحت إلى لبنان

العربية.نت



فيما يواصل اللاجئون السوريون نزوحهم إلى لبنان حيث تجاوز عددهم المئة ألف، أكد نائب لبناني ارتفاع عدد العائلات المسيحية النازحة من 400 إلى ألف بعد اندلاع القتال في مدينتي حلب ودمشق.

وأوضح النائب اللبناني معين المرعبي في حديث إلى موقع "NOW Lebanon" أن "عدد النازحين اليوم يقارب المئة ألف موزعين على الشكل الآتي: نحو 25 ألفاً في عكار، ومثلهم في طرابلس ومحيطها، ونحو 50 ألفاً في محافظة البقاع". وأكد أنّ "عدد العائلات السورية المسيحية النازحة تضاعف مع دخول دمشق على خط المواجهات"، لافتاً الى أن "العدد ازداد من نحو 400 الى ما يقارب الألف عائلة موزّعة على طول الخط الساحلي الممتد بين منطقة جبيل وانطلياس". وقال إن "عدداً هائلاً من النازحين اللبنانيّين انضموا إلى قافلة السوريين اللاجئين في ظل القصف المستمر الذي تتعرّض له منطقتا الدبابية والنورا الحدوديّتان"، وأضاف: "سبق أن تعرضت هاتان المنطقتان إلى سقوط 200 قذيفة في ليلة واحدة".

وتحولت قضية النازحين واللاجئين السوريين في مختلف القرى والبلدات الشمالية اللبنانية إلى أزمة يُخشى أن تستحيل كارثة إنسانية، مع تزايد أعداد العائلات النازحة بشكل يومي.

وفي ظل غياب اهتمام الدولة اللبنانية و"الهيئة العليا للإغاثة" و"المفوّضيّة العليا لشؤون اللاجئين" التابعة للأمم المتحدة من جهة، وتضاعف حدّة المواجهات على الأراضي السوريّة واتّساع رقعتها من جهة أخرى، تعود ظاهرة المخيمات الفلسطينية إلى الأذهان مع إمكانية أن يكون اللجوء السوري "المؤقت" مقدمة لوجود دائم. فهل هذا التخوف قائم لدى المسيحيّين في لبنان؟ وهل من إمكانية لنيل هؤلاء الجنسية اللبنانية على غرار ما حدث مع مجنسي عام 1994 في عهد حكومة رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري في حال استمرار الأزمة السورية؟ قد تبدو هذه التساؤلات بعيدة التصوّر حاليًا، لكنّها لا تخفي هواجس شريحة من اللبنانيّين ولا سيّما مع الكلام عن أزمة سيطول أمدها في سوريا في ظل غياب إمكانيّة الحسم من أيّ طرف.

مخاوف من "توطين سوري"عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب نعمة الله أبي نصر رأى أن "مسألة اللاجئين السوريين إنسانية بحتة ويجب التعامل معها عملاً بالقوانين الدولية المرعية الإجراء وانطلاقًا من مبدأ حقوق الإنسان ولكن ضمن إمكانات الدولة".

وإذ لفت إلى أن "الإمكانات متواضعة"، أشار الى أن "مسؤولية أساسية تقع على عاتق "جامعة الدول العربيّة" والمجتمع الدولي والقوى المتناحرة التي تسبّبت بالتهجير"، مطالبا بأن "تتوزع الأعداد اللاجئة على الدول المجاورة لسوريا لأن لبنان غير قادرة على تحملها لأنه يعاني أصلاً من عبء 600 ألف فلسطيني".

وتخوّف أبي نصر من "بقاء اللاجئين السوريين في لبنان وتحوُل مسألتهم الى ظاهرة شبيهة بالمخيمات الفلسطينية"، مضيفًا أن "لجوء الفلسطينيّين إلى لبنان كان على أساس أسبوع واحد، واليوم الموارد اللبنانية لا تسمح بأن نصل الى توطين عملي سوري كما حصل مع الظاهرة الفلسطينية".

ورأى أن "انعكاس إنشاء أيّ مخيم سوري سيكون أسوأ من إنشاء مخيّم فلسطيني، وخصوصًا أن الأزمة لن تُحل خلال أسابيع أو أشهر أو ربما سنوات".

أبي نصر رفض التفريق "بين طوائف النازحين السوريّين لأن الجميع معرض للهجرة والتهجير على الرغم من أن الطوائف المسيحيّة قد تكون الأكثر استهدافًا من غيرها كونها أقليّة".

"المخاوف اقتصادية صرف"بدوره، أشار عضو كتلة "الكتائب اللبنانيّة" النائب سامر سعادة الى أن "لبنان تأسّس تحت سمة الدفاع عن حقوق الإنسان ولطالما كان ملجأ المضطهدين وخصوصاً في الشرق". وقال إن "للمسيحيين رسالة إنسانية وأمامنا واجبات تجاه النازحين السوريين".

سعادة شدّد على وجوب "التفريق بين القضيّة الفلسطينيّة والأزمة السورية اليوم"، موضحاً أن "المسألة الفلسطينية نتيجة الصراع على الهوية، في حين أن الأزمة السورية صراع على الخيار السياسي ونوعيّة الحكم".

واذ لفت إلى أن "المقارنة لا تجوز بين المسألتين"، أكّد سعادة أنّ "الهيمنة السورية جنّست السوريين عام 1994 بهدف وضع اليد على الانتخابات النيابية التالية. ولكن القوى اللبنانية اليوم ستكون بالمرصاد ولن تسمح بحصول مثل هذا الموضوع". هذا وتخوف سعادة من أن "تطول مدة مكوث اللاجئين في لبنان"، لافتًا الى أن "المخاوف اقتصادية ولأن البلد في وضع اقتصادي لا يُحسد عليه وغير قادر على تكبد تكلفة إضافية".

وفي هذا السياق، رأى أن "الحل يكمن في ارتقاء لبنان إلى مستوى مسؤوليّته الإنسانية والتعامل مع هذه المسألة بإنسانية تامة بغض النظر عن تأييد النظام السوري أو التشهير به".

"الحلقة الأضعف"أما عضو تكتّل "القوات اللبنانية" النائب شانت جنجنيان الذي زار النازحين السوريين في البقاع في جولات تفقدية، قال إن "النازحين توافدوا الى مختلف المناطق اللبنانية، وهم لا يتلقون المساعدات اللازمة"، مشيراً الى أن "تقصير الحكومة اللبنانية يطال كل أطياف النازحين وطوائفهم".

من جهة أخرى، شدّد جنجنيان على استحالة "احتمال تكرار تجربة عام 1994 عبر تجنيس السوريّين اليوم"، عازياً ذلك إلى أنّ "لبنان غير قادر على استيعاب هذا العدد تحديداً، إضافة الى أنّ التجنيس كان آنذاك سياسياً وحصل خلال فترة خضوع لبنان إلى سيطرة أمنيّة سورية".

ورأى جنجنيان أنّ "الحالة السوريّة تشبه الفلسطينيّة بشكل أو بآخر"، مضيفًا: "ولكن الفلسطينيين طُردوا نتيجة عدو خارجي في حين أن لا عدو خارجيًا لسوريا، وبالتالي فإنّ النزوح مؤقّت". ولفت إلى أنّ "التاريخ يبرهن أن المسيحي هو الحلقة الأضعف في الشرق الأوسط"، معتبرًا أنّ "غياب الأحزاب المسيحية يزيد الأزمة السورية تعقيدًا في ظل غياب الرؤية الموحدة".

وتابع جنجنيان: "لا خوف من استهداف المسيحيّين في سوريا"، مشددًا على "وجوب أن يتصرفوا على غرار أيّ مواطن سوري لأنّهم سيبقون الحلقة الأضعف والأساس في الآن عينه".

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025,>