متابعات(ضوء): رغم نفي سيف الإسلام القذافي وقوع مجازر في طرابلس وبنغازي ، إلا أن قناة "الجزيرة" سرعان ما كشفت المستور وعرضت صورا غاية في البشاعة والقسوة لدرجة يصعب معها النوم بعد مشاهدتها . ويبدو أن الأسوأ لم يقع بعد في حال لم يتحرك العرب سريعا لإنقاذ الشعب الليبي خاصة بعد أن توعد القذافي في الخطاب الذي ألقاه مساء الثلاثاء الموافق 22 فبراير بحرب إبادة في حال لم يستسلم المتظاهرون. ومع أن البعض قد يشكك في احتمال إقدام القذافي على ارتكاب إبادة جماعية إلا أن مضمون خطابه يؤكد أنه سينفذ تهديداته بالفعل خاصة وأنه عرض أدلة تاريخية لتبرير فعلته وإحراج الغرب وعلى رأسه أمريكا ، قائلا :" الرئيس الروسي الأسبق بوريس يلتسين قام بقصف البرلمان في روسيا أثناء وجود النواب بداخله والصين سحقت حركة تيان تيمين في بكين وأمريكا قصفت مدينة الفلوجة العراقية وأبادت سكانها لمجرد شكوكها بوجود عناصر من القاعدة فيها . وأمام ما سبق وبالنظر إلى أن القذافي وصف صراحة المحتجين بأنهم إرهابيون وعملاء وجرذان ومرتزقة ويريدون تحويل ليبيا إلى دولة إسلامية ، فإن هناك توقعات بتكرار المشاهد المرعبة التي عرضتها "الجزيرة" ولكن ليس هذه المرة في طرابلس وبنغازي فقط وإنما في كل مكان بعد أن تعهد على الملأ بتطهير ليبيا بيتا بيتا وحرق الأخضر واليابس في حال لم يستسلم المتظاهرون . صور المشاهد المرعبة .