ماأضعف ذاك الإنسان !.. انها الدوائر تدور بنا قد تكْسُرنا بعضها فنرتد على أعقابنا خُسرانا
نُطأطئ الرؤوس خيبة يضمحل أمام ناظرينا كل معنى للحياة حتى يدب اليأس في الأرواح
انها معادلة طرديه نقف أمامها دون حراك !
وحده الأمل القادر على لم ّ ذاك الشتات العاصف بالفكر !
نحتاج لجرعات عديدة من التفاؤل ، الأمل ، الصبر نحتاج لـ سُلم كي نصعد به حيث التحدي
الإستسلام يعني أن تبقى في حالة بعثرة يصعب علينا فيها جمع ذاك الشتات
القوة أن تنهض أن تقف أن تصلب قدميك بما تحمله من ثقلك
أن تتصدى للخذلان من الذات فتقمعها عن ذاك الوهن
ولكي نعيش لابد من أن نحيا روحا ً وجسدا ً
مبهر بحق أيها العطار ! .. سلمت تلك اليمين وذاك الفكر المتأجج بالمعرفة